21 ألف قتيل ومفقود في الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت إحصائيات حكومية في غزة، الثلاثاء، إن نحو 21 ألف فلسطيني قتلوا أو فقدوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحافي وسط قطاع غزة، إن "حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 14128 بينهم أكثر من 5840 طفلاً، و3920 امرأة، ما يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء".وذكر الثوابتة أن عدد المفقودين بلغ أكثر من 6800 مفقود، إما تحت الأنقاض، أو أن جثثهم ملقاة في الشوارع والطرقات، ويتعذر انتشالهم، وبينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة.
وأوضح الثوابتة، أن القتلى من الكوادر الطبية ارتفع إلى 205، فيما قتل 22 من طواقم الدفاع المدني، و62 صحافياً.
وذكر أنه "في إطار مسلسل الحرب على المستشفيات، استهدف الجيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة شمالي قطاع غزة بالقصف مما أدى إلى مقتل 3 أطباء وإصابة عدد آخر داخل المستشفى".
الملاذ الأخير.. ثلاثة مستشفيات في #غزة تخطط لإجلاء المرضى https://t.co/JgB5c8B2PS
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2023وقال إن جيش الاحتلال: "استمر بمحاصرة وقصف المستشفى الاندونيسي بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الضحايا".
وأضاف أنه ما زال هناك العديد من القتلى داخل المستشفى الاندونيسي يمنع الجيش الاحتلال دفنهم، إلى جانب تحويله مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية.
وأفاد المتحدث الحكومي بارتفاع عدد المصابين عن 33 ألفاً، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقال إن عدد المقرات الحكومية المدمرة في هجمات إسرائيل بلغ 100 مقر حكومي، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة كلياً 83 مسجداً، و170 مسجداً دمر جزئياً، إضافة إلى استهداف ثلاثة كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 44 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 230 ألف جزئياً "ما يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
◄ كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"
◄ الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع
◄ استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض
◄ تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل
◄ مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.
ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".
ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.
وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.
وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.
وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.
وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.
وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.
وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.
وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.
وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.