قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.

وأضاف أن الصليب الأحمر سيزور المختطفين الذين لن يتم إطلاق سراحهم ويزودهم بالأدوية.

وأوضح رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة أن اتفاق إطلاق سراح المخطوفين يتضمن بندا يقوم بموجبه الصليب الأحمر بزيارة المختطفين الذين لن يتم إطلاق سراحهم وتزويد المحتاجين بالأدوية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحكومة بدأت مساء الثلاثاء اجتماعها الخاص للموافقة على صفقة الرهائن مع حماس، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا ومسنة خلال فترة مدتها أربعة أيام ستحاول خلالها حماس العثور على المزيد من الأمهات والأطفال.

وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل من جانبها ستطلق سراح 150 أسيرا أمنيا فتيان ونساء لم تتم إدانتهم بارتكاب جرائم قتل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستوافق في الواقع على إطلاق سراح حوالي 300 أسير فلسطيني.

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قد قالت إن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل سيبدأ صباح الخميس.

إقرأ المزيدنتنياهو بشأن صفقة تبادل الأسرى: نحرز تقدما وأتمنى أن تكون هناك أخبار سارة قريبا

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم ظهر الخميس الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

كما أكدت أنه سيتم الإفراج عن أسرى إسرائيليين مساء الخميس 23 نوفمبر.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق الليلة على صفقة تبادل الأسرى.

وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستعقد جلسة يوم الأربعاء بهذا الشأن.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر مقربة من حماس لمراسل RT منصور شومان، تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة 5 أيام قابلة للتمديد وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

وحسب المصادر فإن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى الأطراف وتفتح ممرا بين شمال وجنوب القطاع، كما سيتم فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى توقف المسيرات الإسرائيلية عن التحليق فوق القطاع.

وردا على ذلك سوف تطلق حركة "حماس" سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات الحکومة الإسرائیلیة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: وقف إطلاق النار بغزة بمتناول اليد لكن التفاصيل معقدة

سرايا - قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل وحركة "حماس" وافقتا على إدارة فلسطينية مستقلة ومؤقتة لقطاع غزة يتم تدريبها أمريكيًا، ما يجعل اتفاق وقف إطلاق النار "بمتناول اليد".

وفي مقال نشرته مساء الأربعاء، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمّهم) قولهم إنه "تم الاتفاق على إطار العمل، والطرفان (حماس وإسرائيل) يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه".

فيما حذر المسؤولون أنه "رغم وجود الإطار، إلا أن الاتفاقية النهائية ربما لا تكون وشيكة، والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتا للعمل عليها".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن "الاتفاق المرتقب ينص على حل الصراع بقطاع غزة على 3 مراحل، الأولى هي وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك جميع الأسيرات، والأسرى فوق سن الخمسين وجميع الجرحى".

ومن جهتها، تطلق إسرائيل بالمرحلة الأولى سراح مئات الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لغزة، وبالمرحلة ذاتها يبدأ تدفق المساعدات الإنسانية، وإصلاح المستشفيات، وإزالة الأنقاض، حسب المصدر نفسه.

وأشار المسؤولون إلى أن "كل من إسرائيل وحماس قبلا خطة الحكم المؤقت التي ستبدأ بالمرحلة الثانية، والتي لن تحكم فيها حماس أو إسرائيل غزة، بل يتوفر الأمن من خلال قوة تدربها الولايات المتحدة ويدعمها حلفاء عرب معتدلون، من مجموعة أساسية تضم نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة الذين قامت إسرائيل بالفعل بفحصهم".

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لـ"واشنطن بوست" إن "حماس أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للتخلي عن السلطة لترتيبات الحكم المؤقت".

ومع اتساع نطاق الأمن في غزة بعد الحرب، تتصور خطة السلام مرحلة ثالثة، مع ما وصفه قرار الأمم المتحدة بأنه "خطة إعادة إعمار متعددة السنوات".

وكان حجر العثرة هو عملية الانتقال، حيث ستطلق حماس سراح الأسرى الذكور، ويوافق الطرفان على "وقف دائم للأعمال العدائية" مع "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة".

وبالتالي كان كل جانب يخشى أن يستغل الطرف الآخر فترة التوقف الأولية لإعادة التسلح والعودة إلى المعركة، وفق "واشنطن بوست".

وشدد المقال على أن "إسرائيل أرادت التأكد من أنها حققت هدفها الأساسي المتمثل في منع حماس من حكم غزة مجدداً".

وأوضحت الصحيفة أن حماس تراجعت مؤخراً عن مطلبها بالحصول على ضمانة مكتوبة بشأن الوقف الدائم للقتال. وبدلاً من ذلك، قبلت اللغة المطمئنة لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي تم إقراره الشهر الماضي.

وينص القرار على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات، ويعمل الوسطاء الأمريكيون والقطريون والمصريون على ضمان استمرار المفاوضات حتى يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات والبدء في المرحلة الثانية".

ومساء اليوم الخميس يغادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، إلى العاصمة المصرية القاهرة لمواصلة المباحثات الرامية للتوصل لاتفاق تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "عاد الوفد المفاوض من الدوحة بعد مشاركته في قمة رباعية مع الوسطاء، تم خلالها بحث بنود صفقة عودة المختطفين وسبل تنفيذ الخطة مع ضمان كافة أهداف الحرب".

ولم يكشف تصريح رئاسة الوزراء الإسرائيلية أي تفاصيل بشأن ما آلت إليها المباحثات في الدوحة أمس، أو ما تضمنه الاجتماع الذي عقد صباح اليوم مع نتنياهو.

كما لم تكشف أي من الأطراف المعنية بالمباحثات (الولايات المتحدة ومصر وقطر) رسميا عن أي تفاصيل بشأن اجتماع الدوحة حتى الساعة 16:10 (ت.غ) الخميس.


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعاود طرح “خطوطه الحمراء الأربعة” بعد الحديث عن تحقيق انفراجة في صفقة الرهائن
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن يكشف للحرة عن تغير في موقف حماس
  • نتنياهو: لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر
  • واشنطن بوست: وقف إطلاق النار بغزة بمتناول اليد لكن التفاصيل معقدة
  • نتنياهو تعمّد إفشال اتفاقات التبادل
  • إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل
  • هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان على منطقة الجولان
  • واشنطن بوست: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة قبل بدايتها
  • “واشنطن بوست”: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة