سرايا - أعطى الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، الضوء الأخضر لمواصلة المساعدة التنموية للفلسطينيين، بعدما خلص تدقيق إلى عدم وصول أي أموال إلى حركة حماس.

وصدر أمر بإجراء هذا التدقيق في المساعدة الأوروبية بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في أراض تحتلها إسرائيل في السابع من تشرين الأول، والذي أسفر عن 1200 قتيل.



والاتحاد الأوروبي هو أكبر جهة مانحة للفلسطينيين مع موازنة تناهز 1.2 مليار يورو لما بين العامين 2021 و2024.

وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، "لم يجد التدقيق أي مؤشرات إلى أن أموال الاتحاد الأوروبي أفادت بشكل مباشر أو غير مباشر منظمة حماس ...".

وأضاف أن "نظام المراقبة المعمول به قام بعمله، وتاليا فإن الدفع لصالح المستفيدين الفلسطينيين وأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) سيتواصل".

لكن المفوضية أوضحت أن بالإمكان فرض مراقبة أكثر تشددا مستقبلا.

وقال مسؤول أوروبي إن بروكسل تنظر في اتهامات بـ "الحض على الكراهية وتمجيد الإرهاب" في إطار عقدين من أصل 119 عقدا.

وأورد المصدر نفسه أن مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 75 مليون يورو، وتتصل خصوصا ببنى تحتية لتوزيع مياه الشفة في غزة، لم يعد ممكنا تنفيذها بسبب الحرب المستمرة.

وأبرزت قضية المساعدة التنموية الأوروبية للفلسطينيين انقسامات عميقة بين أعضاء التكتل الأوروبي.

وأثار إعلان المفوض المجري اوليفر فارهيلي تعليق جميع المساعدات المقررة في إطار هذا البرنامج، جدلا في بروكسل قبل أن تعمد المفوضية إلى تصحيح الوضع، مؤكدة أن الأمر يتعلق فقط بمراجعة للمشاريع المعتمدة أصلا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي

قال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر إن المملكة المتحدة لن تنضم مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي أو السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي طالما كان رئيسا للوزراء، في أقوى تعهد له حتى الآن مع فتح صناديق الاقتراع، وتوقعات تقدم حزبه على حزب المحافظين.

وتوجه البريطانيون مع ساعات الصباح الأولى، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان.

وقال زعيم العمال إنه لا يعتقد أن بريطانيا ستعود إلى أي من الكتل الثلاث في حياته.

وفي الأيام الأخيرة، بدأ زعيم حزب العمال يتحدث بحرية أكبر عما سيفعله حزبه في السلطة، حيث لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أنه يتجه نحو فوز ساحق.



وقال أيضًا إنه سيسعى إلى تمديد الجدول الزمني البرلماني بعد الانتخابات مباشرة لإتاحة مزيد من الوقت للتشريع قبل الصيف.

وتجنب ستارمر إلى حد كبير الحديث عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي خلال الحملة، حيث يسعى حزب العمال إلى تجنب الأخطاء التي ارتكبها في عام 2019.

لكنه كرر وجهة نظره بأن حزب العمال يمكن أن يحقق ترتيبات تجارية أفضل مع الاتحاد الأوروبي في بعض الصناعات.

وقال: "أعتقد أنه يمكننا الحصول على صفقة أفضل من الصفقة الفاشلة التي حصلنا عليها في عهد بوريس جونسون على الجبهة التجارية، في مجال البحث والتطوير والأمن".

أمضى ستارمر يومه الأخير في الحملة الانتخابية متنقلًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بدءًا من التوقف في جنوب ويلز بحضور العشرات من نشطاء حزب العمال والمرشحين.



وفيما يتعلق بموضوع البرنامج التشريعي، قال: "أعتقد أن حجم التشريع الذي سننتهي منه بحلول نهاية يوليو أمر مشكوك فيه، لأن الجدول الزمني ضيق للغاية، على الرغم من أنه يبدو واضحًا بالنسبة لي أنه سيتعين علينا تمديد فترة العمل".

ومن المرجح أن يقضي ستارمر الأيام الأولى في منصبه في مواجهة أزمات مختلفة، بما في ذلك أزمة السجون البريطانية المكتظة.

بالإضافة إلى الأزمات المباشرة التي سيواجهها، بدأ ستارمر أيضًا في الحديث عن التحديات طويلة المدى التي تواجه حكومة حزب العمال، بما في ذلك مواجهة تهديد الشعبوية اليمينية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
  • المفوضية الأوروبية: فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية هدفه تغيير الوضع غير العادل
  • قادة أوروبا يتطلعون للعمل مع رئيس الحكومة البريطانية الجديد ويثنون على فوزه
  • الصين تعليقا على الرسوم الأوروبية: سنتخذ إجراءات لحماية شركاتنا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض 38% رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • المفوضية الأوروبية تفرض رسومًا مؤقتة على واردات السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي