مكتب الشهيد كرّم أبناء الشهداء الفائقين دراسياً
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أقام مكتب الشهيد، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم للفائقين والمتميزين من أبناء شهداء الكويت الأبرار للعام الدراسي (2022-2023) تحت رعاية وحضور وزير الديوان الأميري رئيس مجلس الأمناء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
وقال المدير العام للمكتب التابع للديوان الأميري صلاح العوفان في كلمة أمام الحفل إن الاحتفاء بكوكبة من الطلبة والطالبات الفائقين دراسيا من أبناء الشهداء الذين اجتهدوا وثابروا حتى نالوا شرف التفوق بجدارة لرفع شأن الوطن يأتي تخليدا لذكرى الشهداء الأبرار.
وأعرب العوفان عن الفخر والاعتزاز بأبناء الشهداء الذين يشقون طريقهم نحو المعرفة بنجاح وتفوق في تحصيلهم الدراسي والعلمي مشيرا إلى أنهم ثروة الوطن الحقيقية وتكريمهم اليوم هو تكريم لذويهم الذين سطروا بدمائهم استقرار وأمن الوطن.
وأضاف أنه يقع على عاتق الفائقين مسؤولية أكبر فالخطوة التالية هي الاستمرار في درب التفوق والتميز حتى يكونوا قادة ورواد هذا المجتمع مبينا أن «أكبر التحديات التي نواجهها اليوم هي بناء مجتمعات قوية وأمنة وناجحة».
وأكد مواصلة المكتب تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لأبناء الشهداء تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسر الشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا لتضحيات ذويهم الذين وهبوا أرواحهم وبذلوا دماءهم الغالية في سبيل الدفاع عن تراب وطنهم العزيز وأمن شعبه.
وقال إن الفائقين هم طاقات المستقبل وعلى أياديهم تشيد نهضة المجتمع وازدهاره وإذا كان هذا شأنهم فإن من الواجب الاعتناء بهم «وأن تكريمنا هو تشجيع لهم على الانطلاق والتعلم الذي يمثل حجر الزاوية في تقدم وتطور مجتمعنا».
وأنشئ مكتب الشهيد لتقديم رعايات متميزة لأسر الشهداء وأبنائهم منها الاجتماعية والصحية والقانونية والإسكانية والتربوية في وقت تعنى الرعاية التربوية بمتابعة أبناء الشهداء في جميع المراحل الدراسية بهدف رفع المستوى التحصيلي والعلمي لهم عن طريق الزيارات الميدانية لمدارسهم من خلال فريق تربوي علمي متخصص من الباحثين.
ويتولى المكتب رعاية الأبناء في التعليم العام والخاص من رياض الأطفال إلى مرحلة الماجستير والدكتوراه من خلال زيارات ميدانية وإعداد تقارير أسبوعية لحالات الأبناء العلمية والتربوية في 24 مدرسة حيث تتم متابعتهم خلال الفصلين الدراسيين ولكل طالب إحصائية خاصة عن تحصيله العلمي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: أبناء الشهداء
إقرأ أيضاً:
أبناء وشيوخ وعواقل سيناء «في ضهر الوطن».. دعم كامل للدولة بـ«التحرير والتنمية»
أكد عدد من شيوخ وعواقل قبائل سيناء، وقوف كل مواطن سيناوي خلف قواتنا المسلحة المصرية الباسلة لتحرير الأرض من الاحتلال.
وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن رجال وأبناء ونساء القبائل كانوا بمثابة «رادارات بشرية»، يعاونون قواتنا المسلحة المصرية الباسلة في أعمال الاستطلاع، وتوفير المعلومات، وإيواء رجال قواتنا المسلحة، ودعمهم في العمليات، حتى تحقق النصر.
مؤتمر الحسنةوأضاف رئيس جمعية مجاهدي سيناء، في تصريح لـ«الوطن»، أن شيوخ وعواقل القبائل السيناوية أثبتت للعالم أجمع وطنيتها، حينما وقفوا أمام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان، ورئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، في مؤتمر الحسنة، وأعلنوا أن سيناء أرض مصرية، وأنه على إسرائيل حين تريد الحديث عن سيناء أن تتواصل مع رئيس مصر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، رافضين مخطط التدويل.
وأشاد الشيخ عبدالله جهامة، بالجهود التنموية الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كافة المجالات، من مشروعات صناعية وزراعية وسياحية واستثمارية.
دعم رجال القوات المسلحةحديث الشيخ عبدالله جهامة، توافق مع ما ذكره الشيخ يوسف العرادي، شيخ قبيلة الترابين بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، والذي أكد أن كل أبناء ومشايخ وعواقل شمال سيناء كانوا في «ضهر» قواتنا المسلحة المصرية الباسلة خلال حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة حتى تحقق النصر.
وأوضح الشيخ يوسف العرادي، في تصريح لـ«الوطن»، أن والده درب عدد من رجال القوات المسلحة على الطبيعة البدوية من حديث وتعاملات ومظهر، بغرض إخفائهم والقيام بعمليات نوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاحتلال ألقى القبض على والده، ولم ينطق بكلمة واحدة عن أبطال القوات المسلحة، أو عملياتهم.
وأشاد الشيخ يوسف العرادي، بحجم الأعمال التنموية التي تقوم بها الدولة بشبه جزيرة سيناء، نظرًا للاهتمام الكبير وغير المسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل