أحمد موسى يوجه التحية لـ رئيس الوزراء: كلمته بمجلس النواب تاريخية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه الإعلامي أحمد موسى، التحية إلى الشعب المصري ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، وكل أعضاء المجلس، بعد الجلسة التي عقدت اليوم، بحضور رئيس الوزراء، معقبًا: « جلسة اليوم تاريخية، وهي تعبر عن 105 ملايين مصري، ورسالة قوية للعالم، لمنع المخطط الشرير الصهيوني لدفع بالفلسطينيين إلى قطاع غزة».
مؤسسات الدولةوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن ما حدث اليوم بالبرلمان بمثابة «ضوء أخضر» لجميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة لحماية الأمن القومي، واتخاذ ما تراه من إجراءات لمنع تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مضيفًا أن برنامج على مسئوليتي على مدار الأسابيع الماضية، تناول العديد من المخططات والمقترحات، التي يتم تناولها من الحكومة الإسرائيلية، بشأن تهجير الفلسطينيين إلى قطاع غزة.
وتابع: أن والد الدكتور مصطفى مدبولي أحد أكتوبر 1973، مضيفًا: «رئيس الوزراء هو ابن مقاتل، عارف كل كلمة بيقولها، كل سطر كان بيقوله هو مدرك معناه، وبمثابة رسالة قوية للعالم أجمع».
ولفت «موسى»، إلى أن كلمة رئيس الوزراء بمجلس النواب، كانت رسالة قوية لرفض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الحديث عن كم الضغوطات التي تتعرض لها بشأن تهجير الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى مجلس الوزراء الفلسطینیین إلى رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
فلسطين – صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، امس السبت، إن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي في الضفة الغربية رغم “محاولات” إسرائيل نقل حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى الضفة.
جاء ذلك خلال جولة بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين ووصل الأناضول نسخة منها.
وقال مصطفى: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة”.
وأشار إلى “الحملات (الإسرائيلية) الممنهجة على شمال الضفة الغربية، واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة إلى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والإغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأموال “المقاصة” هي إيرادات الضرائب على السلع الموجهة إلى السوق الفلسطينية المستوردة من الخارج أو من إسرائيل.
فيما تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) إلى وجود 872 حاجزا للجيش الإسرائيلي دائم ومؤقت بالضفة.
وأضاف مصطفى: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد مصطفى، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية”.
واستشهد بتأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن “لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة لوحدها”.
وتابع أنه عند انتهاء الحرب “سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وقال مصطفى، إن “المصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، (ونحن) في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
كما أشار إلى استمرار الاتصالات والجهود الدبلوماسية “من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007 حيث سيطرت الفصائل الفلسطينية على قطاع غزة، في حين تدير حكومة تشكلها حركة “فتح” الضفة الغربية، ولم تنجح عشرات الحوارات في إنهائه.
الأناضول