أمريكا تطالب الحوثيين بالإفراج عن السفينة المختطفة.. وتهدد بإعادة تصنيفها إرهابية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعا المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الثلاثاء، الحوثيين إلى الإفراج عن السفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، الي اختطفتها جماعة الحوثي، قبل أيام، دون قيد أو شرط، ملمحا إلى إعادة تصنيف الجماعة إرهابية من قبل واشنطن.
وقال كيربي إن "احتجاز جماعة الحوثي اليمنية سفينة في البحر الأحمر يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي"، مضيفا أن "إيران ضالعة في الحادث".
وتابع كيربي قائلا: "في ضوء قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا".
اقرأ أيضاً
الحوثي: وقف الحرب في غزة شرط لتحرير السفينة
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد ألغت تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، في فبراير/شباط 2021، وخففت عقوبات كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضتها عليها، وذلك بسبب تداعيات ذلك التصنيف والعقوبات على حياة المدنيين في اليمن، حيث تسيطر الجماعة على مناطق واسعة من البلاد.
وكان الحوثيون أعلنوا، قبل ساعات، أنهم لن يفرجوا عن السفينة إلا بعد وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وتوعدت جماعة الحوثي، الأحد الماضي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية نصرة لقطاع غزة، داعية الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيين جماعة إرهابية اختطاف سفينة اليمن غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.