تحذير أميركي لإيران من تزويد روسيا بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذّر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، من أن إيران ربما تدرس تزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستراقب الوضع بين إيران وروسيا وستتخذ الإجراء المناسب حسب الحاجة.
وأفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بأن السلطات الروسية تعزز التعاون العسكري مع إيران، مضيفا أن الإمداد المحتمل بالصواريخ الباليستية الإيرانية لروسيا هو سبب للقلق.
وتابع كيربي أنه في المقابل يمكن أن تحصل طهران من موسكو على قدرات عسكرية إضافية تقدر بمليارات الدولارات، مؤكدا أن إيران تزود روسيا بكمية كبيرة من الطائرات المسيّرة التي تستخدمها في حربها على أوكرانيا.
وكان البيت الأبيض أعلن في مايو/أيار الماضي أن موسكو تسعى للحصول من طهران على طائرات مسيّرة متقدمة، وأن إيران قدمت لروسيا منذ أغسطس/آب عام 2022 أكثر من 400 طائرة مسيّرة وقذائف مدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.
وحذر مسؤولون أميركيون من أن إيران زودت روسيا بقنابل جوية موجهة وقذائف مدفعية.
كما عبروا عن مخاوفهم من أن التعاون العسكري بين البلدين قد يتوسع أكثر عندما عرضت إيران صواريخها أبابيل وفتح-110 على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حينما زار طهران في سبتمبر/أيلول الماضي.
إيران تستفيدوتعد إيران موردا مهما للأسلحة بالنسبة لروسيا، وتستفيد طهران من هذه العلاقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن روسيا تساعد إيران على تحسين قدراتها في جمع الأقمار الصناعية وتعرض مساعدة طهران في مجال الصواريخ والدفاع الجوي والإلكترونيات العسكرية.
من جانبهم، قال مسؤولون إيرانيون إن طهران تعتزم شراء مقاتلات سو-35 من روسيا لكن هذه الطائرات لم تسلم بعد. كما تريد إيران شراء معدات عسكرية أخرى، بما في ذلك الرادارات والمروحيات الهجومية.
وكانت إيران أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي تسلمها مجموعة من الطائرات الروسية المتطورة للتدريب على القتال من طراز ياك-130 بهدف "تلبية الاحتياجات التدريبية لطياريها".
وتملك روسيا صواريخ "سارمات" الباليستية التي يمكن تزويدها بـ7 أو 10 رؤوس نووية، وتقول موسكو إنه يبلغ من القوة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.
فيما تملك إيران صواريخ "خرمشهر4" الباليستية التي يبلغ مداها ألفي كيلومتر، ويمكنها حمل رأس حربي وزنه 1500 كيلوغرام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن إیران
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
أوديسا – صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن السلام الدائم في الحرب بين بلاده وروسيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال موقف حاسم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده امس الثلاثاء، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته بمدينة أوديسا الأوكرانية.
وقال زيلينسكي إن الجيش الروسي يواصل تنفيذ الغارات الجوية على أوكرانيا.
واعتبر أن روسيا عازمة على مواصلة الحرب، مضيفا: “(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يتجاهل عرض الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار الكامل منذ 35 يوما”.
وذكر زيلينسكي أن كييف بحاجة لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” لصد الهجمات الصاروخية الروسية، وأضاف: “ننتظر تنفيذ اتفاقيات الدفاع الجوي لدينا في أوروبا وأمريكا”.
ودعا الحلفاء إلى زيادة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم، قائلاً: “لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا من خلال موقف حاسم”.
وأضاف زيلينسكي أن محادثات ستُعقد في تركيا في إطار “تحالف الراغبين” بشأن أمن البحر الأسود دون تحديد موعدها.
وأردف: “سيحضر الاجتماع في تركيا ممثلون من أوروبا، كما هو الحال في قمة باريس، وهم المملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا والبلد المضيف تركيا، سيناقشون قضايا الأمن في البحر الأسود”.
وقال زيلينسكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “تاس” الأوكرانية إن المحادثات في تركيا ستركز على ضمان الأمن في البحر الأسود بعد تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف: “نعتقد أن تركيا ستأخذ مكانة جادة بضمانات الأمن البحري المستقبلية”، مبينا أن المحادثات التي ستُعقد في تركيا ليست “مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وفي حديثه عن الاستعدادات لنص اتفاقية العناصر الأرضية النادرة المنتظر توقيعها مع الولايات المتحدة، قال زيلينسكي إن الاجتماع الفني الأخير الذي عقد في واشنطن كان إيجابيا.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لكييف خلال الحرب مع روسيا.
وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
الأناضول