عميد طب بيطري : مصر لديها فرصة لتصدير الدواجن لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة ، إن إنفلونزا الطيور أثرت سلبًا على صناعة الدواجن، لكن خلال عام واحد فقط استطاعت الصناعة أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الدواجن يرجع إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والتدفئة خلال الفترة الأخيرة.
وتابع "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن البرازيل تعاني الآن من إنفلونزا الطوير بصورة كبيرة، وهذا أدى لعدم قدرة البرازيل على تصدير الدواجن، مضيفًا أن مصر لديها فرصة كبيرة في إقامة صناعة الدواجن من أجل التصدير بصورة كبيرة للغاية، نظرًا لما تمتلكه الدولة المصرية من خبرات في صناعة الدواجن.
وأشار إلى أن تصدير الدواجن من شأنه أن يزيد من فرص العمل، ويعود على الدولة بالمزيد من العملة الصعبة، خلاف أن صناعة الدواجن تعتبر سعرها رخيص بالنسبة للحوم الحمراء، ولا غنى عن هذه الصناعة على الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصدير الدواجن فرص العمل الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.