عميد طب بيطري : مصر لديها فرصة لتصدير الدواجن لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة ، إن إنفلونزا الطيور أثرت سلبًا على صناعة الدواجن، لكن خلال عام واحد فقط استطاعت الصناعة أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الدواجن يرجع إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والتدفئة خلال الفترة الأخيرة.
وتابع "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن البرازيل تعاني الآن من إنفلونزا الطوير بصورة كبيرة، وهذا أدى لعدم قدرة البرازيل على تصدير الدواجن، مضيفًا أن مصر لديها فرصة كبيرة في إقامة صناعة الدواجن من أجل التصدير بصورة كبيرة للغاية، نظرًا لما تمتلكه الدولة المصرية من خبرات في صناعة الدواجن.
وأشار إلى أن تصدير الدواجن من شأنه أن يزيد من فرص العمل، ويعود على الدولة بالمزيد من العملة الصعبة، خلاف أن صناعة الدواجن تعتبر سعرها رخيص بالنسبة للحوم الحمراء، ولا غنى عن هذه الصناعة على الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصدير الدواجن فرص العمل الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
استطاع الباحثون طور أرفع اسباغيتي في العالم، يبلغ سمكها نحو 200 مرة أقل من سمك شعرة الإنسان.
ولايهدف العلماء بابتكار الإسباغتي لتكون نوعًا جديدًا من الطعام، بل جرى إنتاجها بالإستعانة بالألياف النانوية والتي يمكن أن تدخل في العديد من الاستخدامات الطبية الهامة.
من بين الاستخدامات الممكنة للألياف النانوية، استخدامها في صنع الضمادات للمساعدة في شفاء الجروح، حيث تسمح بدخول الماء والرطوبة مع الحفاظ على بقاء البكتيريا خارجًا؛ كما تستخدم كإطار لتجديد العظام؛ وأيضًا في إيصال الأدوية.
ومع ذلك، يقول الباحثون الذين يقودهم قسم UCL إن من الأفضل بيئيًا إنتاج هذه الألياف مباشرة من مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، الذي يُستخدم أيضًا في صنع السباغيتي.
وأوضح البروفيسور جاريث ويليامز، من جامعة UCL، قائلاً: "الألياف النانوية المصنوعة من النشا، الذي تنتجه معظم النباتات الخضراء، تعتمد على استخراج النشا من خلايا النباتات وتنقيته، وهذه العملية تتطلب الكثير من الطاقة والماء."
وأضاف المؤلف المشارك، الدكتور آدم كلانسي: "لصنع السباغيتي، نضغط خليطًا من الماء والدقيق من خلال ثقوب معدنية. في دراستنا، فعلنا الشيء نفسه لكننا سحبنا خليط الدقيق بواسطة شحنة كهربائية. إنها سباغيتي ولكن بحجم أصغر بكثير."
في الدراسة الجديدة، يصف العلماء كيفية صنع سباغيتي يبلغ عرضها 372 نانومترًا، أي مايعادل مليار جزء من المتر باستخدام تقنية تُسمى "النسج الكهربائي، حيث يتم سحب خيوط من خليط الدقيق والسائل عبر طرف إبرة بواسطة شحنة كهربائية.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أرفع نوع سباغيتي معروف آخر، يُسمى "سو فيلينديو" والذي يتم صنعه يدويًا بواسطة صانع سباغيتي في مدينة نور، جزيرة سردينيا. ويقدر عرض هذه السباغيتي بحوالي 400 ميكرون، أي أسمك بـ1000 مرة من الابتكار الجديد.