أعطى الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لتقديم مساعدات مالية تنمويلة كبيرة للفلسطينيين، وذلك بعدما أظهر تحقيق عدم وصول أي أموال إلى حركة حماس.

تم الإعلان عن مراجعة استخدام مساعدات التنمية التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من اليورو والتي تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على مكافحة الفقر في 9 أكتوبر، بعد يومين من اجتياح حماس لجنوب إسرائيل.

يشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة منذ فترة طويلة في تعاملها مع إسرائيل والفلسطينيين، لكن الحرب في غزة عززت تلك الانقسامات. وعلقت بعض الدول مساعداتها من جانب واحد بسبب الهجوم الذي قتلت فيه حماس ما يصل إلى 1200 شخص في إسرائيل وأسرت نحو 240 آخرين.

 ووفرت الأموال المشتركة للاتحاد الأوروبي فرصة للظهور السياسي، على الرغم من أن الأموال لم تكن مخصصة لحماس على الإطلاق، وسرعان ما تزايدت الضغوط من أجل إجراء تحقيق.

ومنذ ما يقارب العقدين تم إدراج حماس بقائمة الاتحاد الأوروبي للجماعات الإرهابية، ويجب ألا تصل إليها الأموال.

قال فالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، للصحفيين في ستراسبورغ بفرنسا: "لم تجد المراجعة أي مؤشرات على أن أموال الاتحاد الأوروبي قد ذهبت بشكل مباشر أو غير مباشر لمنظمة حماس الإرهابية".

ونقلت أسوشيتد برس عن دومبروفسكيس قوله ن "نظام المراقبة المعمول به قد نجح."

 يهدف التحقيق، الذي لم ينظر في المساعدات الإنسانية الطارئة، إلى تحديد ما إذا كانت الأموال قد استخدمت للتحريض على الكراهية أو معاداة السامية.

يعد الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة أكبر مقدم مساعدات للفلسطينيين في العالم. وتم تخصيص ما يقرب من 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) للفترة 2021-2024.

يأتي ذلك بعد وقت وجيز من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساعدة إضافية قدرها 25 مليون يورو للفلسطينيين بقطاع غزة، ما يرفع إلى 100 مليون إجمالي المساعدة الإنسانية التي خصصها له الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مساعدة الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين غزة إسرائيل إسرائيل إسرائيل لإسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبية مساعدات أوروبية مساعدة الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أخبار إسرائيل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم، الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس بقطاع غزة المنكوب من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وذكر الاتحاد في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد اليوم أن ما يقرب من 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر الأخيرة التي تهدد أيضًا مرضى المستشفى الأوروبي، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.

وأوضح البيان أن المرضى المصابين في المستشفى الأوروبي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن، أُجبروا على الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر في حين حاول موظفو المستشفى إنقاذ المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصًا حادًا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية.

وأكد الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن عمليات الإخلاء القسري ينتج عنها أزمة إنسانية جديدة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، كما ذكرت منسقة الأمم المتحدة العليا للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في مجلس الأمن، وفي ظل غياب مرافق لاستيعاب الأشخاص، يكافح الشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه لكي لا ترقى عمليات الإجلاء الأخيرة إلى مستوى "النقل القسري المحظور"، فإنها يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مما يضمن السلامة أثناء العبور والإقامة المناسبة في مناطق اللجوء للفلسطينيين المدعوين إلى الإخلاء.

وأكد مسئولية إسرائيل عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء "الأعمال العدائية".. مشددًا على أن النازحين بحاجة أيضًا إلى الوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.

وأشار الاتحاد الأوروبي - في البيان - إلى أنه قام، من أجل مواجهة الوضع المتدهور، بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية وزيادة كبيرة في تمويل الشركاء في المجال الإنساني.

وأضاف أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلًا عن إطلاق سراح جميع "المحتجزين".

مقالات مشابهة

  • ضبط قضية غسيل أموال بقيمة 30 مليون جنيه
  • الاتحاد الأوروبي: أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • "يجب على أوكرانيا الاستسلام".. بوتين يستقبل أوربان وسط انتقادات أوروبية
  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس