كشفت عن سفينة أخرى شاركت في العملية ..وكالة أمريكية تكشف عن كيفية في اختطاف السفينة اليابانية..تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اشارت وكالة إخبارية أمريكية، إلى دور سفينة التجسس الإيرانية “بهشاد”، في اختطاف السفينة اليابانية في البحر الأحمر.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، إن سفينة “غالاكسي ليدر” مرت يوم الأحد الماضي قبل احتجازها، أمام سفينة الشحن الإيرانية بهشاد، الخاضعة للعقوبات الأمريكية والتي يُشتبه بقيامها بدور تجسسي، وفقا لصور الأقمار الصناعية.
وترسو السفينة بهشاد قبالة السواحل اليمنية الغربية وتحمل منظومة استخباراتية، ويتواجد فيها خبراء إيرانيون، إضافة إلى أنها تمثل نقطة تفريغ وتهريب من إيران إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وجزيرة كمران، وعدد من مرافئ الاصطياد على سواحل محافظتي الحديدة وحجة.
وأكدت وكالة أسوشيتد برس، تلقي مليشيا الحوثي تدريبات من الحرس الثوري الإيراني، على اختطاف السفن التجارية في البحر الأحمر. ونقلت الوكالة عن مسؤول دفاع امريكي قوله إن الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة “غالاكسي ليدر” يشير إلى تلقيهم تدريبا على يد جيش محترف، يمكن أن يكون قوات إيرانية.
وذكرت الوكالة أن شركتين استخباريتين وجدتا أن التكتيكات التي استخدمها الحوثيون تشبه تلك التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني في احتجازه سفنا خلال السنوات الماضية. كما أفادت الشركتان الاستخباريتان بأن حجز سفينة “غالاكسي ليدر” يوفر للحوثيين قدرة على التفاوض باتباع طريقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عند احتجازها حوالي 240 أسيرا بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للتفاوض لاحقا مع إسرائيل.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن أسلحة الحوثيين تطورت بشدة خلال السنوات الأخيرة، من دون ذكر كيفية حصول ذلك.
وأوضحت أن هذا يجعل البحر الأحمر، الذي يمتد من قناة السويس في مصر وصولا إلى مضيق باب المندب الذي يفصل شرق أفريقيا عن شبه الجزيرة العربية، خطرا على الشحن.
تدخل امريكي وحذّر مركز صوفان الأميركي لدراسة السياسيات من أن تدخل الحوثيين في الشحن التجاري في البحر الأحمر من شأنه أن يؤدي إلى تدخل أمريكي بسبب تداعياته السياسية والاقتصادية.
وذكر محلل أمريكي أنه في حال وقع هجوم آخر في البحر الأحمر أدى إلى سقوط قتلى أميركيين أو إسرائيليين، سيزيد ذلك من مخاطر اندلاع حرب واسعة في البحار.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن وكالة تابعة لها تعنى بتعقب التضليل الإعلامي الأجنبي قد أنهت عملياتها بعد إلغاء الكونغرس تمويلها وبعدما ظلت لسنوات هدفا لانتقادات مستمرة من قبل الجمهوريين.
وأغلق "مركز المشاركة العالمية" الذي تأسس عام 2016 أبوابه، الاثنين، رغم تحذير خبراء من خطر حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين.
وأشارت الخارجية في بيان عندما سئلت عن مصير موظفي المركز والمشاريع الجارية بعد الإغلاق، أنها تجري مشاورات "مع الكونغرس بشأن الخطوات التالية". وكان لدى "مركز المشاركة العالمية" ميزانية سنوية تبلغ 61 مليون دولار وطاقم عمل من نحو 120 موظفا. ويترك إغلاقه وزارة الخارجية بدون أداة متخصصة لتتبع ومكافحة المعلومات المضللة من منافسي الولايات المتحدة. وسُحب بند تمديد تمويل المركز من النسخة النهائية لمشروع قانون الإنفاق الفدرالي الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي.
وواجه المركز منذ فترة طويلة تدقيقا من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس اتهموه بفرض الرقابة على الأمريكيين. كما وجه إيلون ماسك انتقادات شديدة للمركز عام 2023 واتهمه بأنه الأسوأ في "الرقابة الحكومية الأمريكية" و"تهديد لديمقراطيتنا". ورد مدراء المركز على هذه الآراء بالتشديد على أهمية مكافحة حملات الدعاية الأجنبية.
واعترض ماسك على مشروع قانون الميزانية الأصلي الذي كان سيحافظ على تمويل "مركز المشاركة العالمية" دون الإشارة إليه بالتحديد. والملياردير مستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب وقد تم اختياره لإدارة وزارة كفاءة الحكومة "دوج" الجديدة والمكلفة خفض الإنفاق الحكومي.
وفي حزيران/ يونيو، أعلن منسق "مركز المشاركة العالمية" جيمس روبين عن إطلاق مجموعة متعددة الجنسيات مقرها وارسو لمواجهة التضليل الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة، المعروفة باسم مجموعة التواصل الأوكرانية، ستجمع الحكومات الشريكة لتعزيز الدقة في التقارير عن الحرب وكشف تلاعب الكرملين بالمعلومات. في تقرير صدر العام الماضي، حذرت مجموعة التواصل الأوكرانية من أن الصين تنفق مليارات الدولارات على مستوى العالم لنشر معلومات مضللة تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.