بيت ثقافة بولاق في الخارجة تنفذ مرسمًا فنيًا حول البيئة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تنفذ بيت ثقافة بولاق في الخارجة مشروعًا فنيًا مميزًا يرتكز حول البيئة، وذلك في إطار خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والتي يتم تنفيذها بواسطة فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الفنانة البارزة أسماء حسين، التي تتميز بموهبتها الفنية وقدرتها على التعبير عن البيئة والحياة الطبيعية من خلال لوحاتها الرائعة.
تم اختيار موقع البيت الثقافي في بولاق لتنفيذ هذا المشروع لأهميته الكبيرة كمركز ثقافي يعمل على تعزيز الوعي الثقافي والفني في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التواجد في الخارجة يتيح فرصة للتواصل والتفاعل المباشر مع السكان المحليين وفهم تحدياتهم المحيطة بالبيئة.
وقد لاقى هذا المشروع استحسانًا كبيرًا من الجمهور المحلي والذي يثنون على جمالية اللوحات ورؤية الفنانة حسين الفريدة للبيئة. اعتُبِرَ هذا المرسم الفني فرصة للمشاركة والتفاعل للمهتمين بالفن والبيئة على حد سواء.
يعد البيت الثقافي في بولاق بالخارجة منصة مهمة لتعزيز الفنون والثقافة في المنطقة، ويؤكد على أهمية الابتكار والإبداع في التعبير عن المواضيع الهامة والقضايا التي تواجه المجتمع. إن مثل هذه المشاريع الفنية تعكس التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتطوير المجتمعات المحلية واستدامة البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة جانب من الفعالیات فی الخارجة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تتصدر قطاع التعليم في المشروع الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"
مسقط- جنان آل عيسى
نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، حفل ختام المشروع الإنمائي الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور نخبة من المسؤولين والباحثين والمهتمين بالشأن الشبابي والتنموي. وتضمن الحفل الإعلان عن نتائج خمس دراسات بحثية وطنية مهمة، إلى جانب إطلاق ورقة متكاملة تعكس مخرجات المشروع وتوصياته الاستراتيجية.
ويهدف المشروع الإنمائي إلى تحليل واقع المهارات المستقبلية في قطاعات تنموية حيوية، واقتراح حلول استراتيجية لتعزيز جاهزية الشباب العُماني لمتطلبات سوق العمل. وتُوِّجت في هذا المشروع الدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصدارة المشاريع المتنافسة ضمن قطاع التعليم.
وقادت الدكتورة الصعيرية فريق البحث في قطاع التعليم حيث قدّمت دراسة نوعية بعنوان "فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير مهارات الأكاديميين لتدريس مهارات المستقبل".
وهدفت الدراسة إلى تقييم أثر البرنامج على مستوى الوعي والمهارة لدى أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان.
واعتمدت الدراسة على جمع بيانات كمية من خلال اختبارات ذات إطار زمني شملت عينة من 40 أكاديميًا، إلى جانب بيانات نوعية من مقابلات مكثفة مع 9 مشاركين. وأظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في كفاءة المشاركين، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعكس تأثير البرنامج التدريبي في تعزيز فهم الأكاديميين لمهارات المستقبل، إلى جانب تحسين قدرتهم على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل القاعات الدراسية.
وأبرزت النتائج أن البرنامج التدريبي ساهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء الأكاديمي، وتحفيز تبنّي أدوات تعليمية حديثة، مما أدى إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلبة الجامعيين، كما أظهرت المقابلات تطورًا في اتجاهات المشاركين نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات التعليمية، واستيعابهم لمتطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوصت الدراسة بعدة مقترحات مهمة، أبرزها: تعميم البرنامج التدريبي على كافة مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، وإنشاء معهد وطني متخصص في تدريب الكوادر الأكاديمية على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى تطوير مناهج أكاديمية ومراكز تدريب احترافية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والممارسات الرائدة في هذا المجال.
ويُعد هذا الإنجاز دليلًا على كفاءة الباحثين العمانيين في المجالات التقنية والتطبيقية، والمساهمة الفاعلة في دعم توجهات رؤية عُمان 2040، عبر تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواكبة تحولات المستقبل بثقة وتميز.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه