خبير يكشف طرق دعم الطبقات الاجتماعية المحرومة من الوصول للتعليم العالي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يتبنى العديد من الجامعات المصرية مبادرات وبرامج لدعم الطلاب غير القادرين وتمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي وتطوير قدراتهم وفيما يلي يوضح خبير عن كيفية دعم الجامعات المصرية للطلاب غير القادرين والإجراءات التي اتخذتها لدعمهم.
أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوى ، انه يتطلب دعم الطبقات الاجتماعية المحرومة في الوصول إلى التعليم العالي بمجموعة من الاجراءات.
1. برامج المساعدات المالية: توفير المنح الدراسية والقروض الطلابية والمنح العلمية التي تساعد الطلاب المحتاجين مالياً على تحمل تكاليف التعليم العالي.
2. برامج الإرشاد الأكاديمي: توفير خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة، لمساعدتهم في اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.
3. برامج التوعية والتوجيه: توفير معلومات وتوجيه للطلاب وأولياء الأمور حول فرص التعليم العالي المتاحة وكيفية الاستفادة منها، بما في ذلك المعلومات حول عملية التقديم والمتطلبات الأكاديمية والمالية.
4. توفير بيئة داعمة: تهدف المؤسسات الجامعية إلى خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز التنوع وتحترم وتقدر الخلفيات الثقافية المختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج التوعية والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وإنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب.
5. الشراكات والبرامج التعاونية: تعزيز علاقات المؤسسات الجامعية مع المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية والخاصة لتطوير برامج وشراكات تعليمية تستهدف الطبقات الاجتماعية المحرومة وتساعدهم على الوصول إلى التعليم العالي.
واوضح الدكتور مجدى حمزة ،ان تحقيق التنويع في التعليم العالي التزاماً قوياً من قبل المؤسسات الجامعية والحكومات والمجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تركيز واضح على إزالة العوائق التي تواجهها الطبقات الاجتماعية المحرومة، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات.
وأكد على حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنيروفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي"إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلاً: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.