يتبنى العديد من الجامعات المصرية مبادرات وبرامج لدعم الطلاب غير القادرين وتمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي وتطوير قدراتهم وفيما يلي يوضح خبير عن كيفية دعم الجامعات المصرية للطلاب غير القادرين والإجراءات التي اتخذتها لدعمهم.

 

أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوى ، انه يتطلب دعم الطبقات الاجتماعية المحرومة في الوصول إلى التعليم العالي بمجموعة من الاجراءات.

قد تشمل هذه الإجراءات:

1. برامج المساعدات المالية: توفير المنح الدراسية والقروض الطلابية والمنح العلمية التي تساعد الطلاب المحتاجين مالياً على تحمل تكاليف التعليم العالي.

2. برامج الإرشاد الأكاديمي: توفير خدمات الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلاب من الطبقات الاجتماعية المحرومة، لمساعدتهم في اختيار المسار الأكاديمي المناسب وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.

3. برامج التوعية والتوجيه: توفير معلومات وتوجيه للطلاب وأولياء الأمور حول فرص التعليم العالي المتاحة وكيفية الاستفادة منها، بما في ذلك المعلومات حول عملية التقديم والمتطلبات الأكاديمية والمالية.

4. توفير بيئة داعمة: تهدف المؤسسات الجامعية إلى خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز التنوع وتحترم وتقدر الخلفيات الثقافية المختلفة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج التوعية والتدريب لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وإنشاء مراكز الدعم الطلابي التي توفر الموارد والخدمات التي يحتاجها الطلاب.

5. الشراكات والبرامج التعاونية: تعزيز علاقات المؤسسات الجامعية مع المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية والخاصة لتطوير برامج وشراكات تعليمية تستهدف الطبقات الاجتماعية المحرومة وتساعدهم على الوصول إلى التعليم العالي.
 

واوضح الدكتور مجدى حمزة  ،ان  تحقيق التنويع في التعليم العالي التزاماً قوياً من قبل المؤسسات الجامعية والحكومات والمجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تركيز واضح على إزالة العوائق التي تواجهها الطبقات الاجتماعية المحرومة، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزيرالصحة ووزير التعليم العالي يشهدان إطلاق عقار "ترايكافتا"


شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  اليوم الثلاثاء، إطلاق عقار جيني جديد "ترايكافتا" (TRICAFTA) لأول مرة في مصر، لعلاج الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي في جميع المحافظات بالمجان، كما شهدا توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي عين شمس والزقازيق لتطوير زراعة الكبد من متبرعين أحياء وتدريب الكوادر الطبية، إلى جانب افتتاح عدد من المشروعات وتطوير المدينة الطبية لجامعة عين شمس، بتكلفة بلغت 405 ملايين جنيه.


يأتي هذا الإنجاز في إطار التعاون الوثيق بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن المرضى، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الفرق الطبية باستخدام أحدث الأساليب العالمية، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميًا.


جرى توقيع البروتوكول من قِبَل الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، بهدف توفير حلول متكاملة لمرضى الكبد عبر تدريب جيل جديد من الجراحين المتخصصين وإجراء العمليات الجراحية.


حضر الفعالية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، واللواء الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق،والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والسيد محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، والسيد عصام الوكيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وعددٍ من رؤوساء الجامعات السابقين وعمداء الكليات وممثلي عن هيئات ومؤسسات المجتمع المدني.

وخلال كلمته، توجه الدكتور خالد عبد الغفار بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا التزامه بتذليل العقبات والتحديات لتحقيق رؤية مصر التنموية وتوفير حياة كريمة للمواطنين،كما أشاد بإطلاق عقار "ترايكافتا"، الذي يمثل خطوة استباقية للتخفيف عن مرضى التليف الكيسي، وبتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، خاصة وحدة المحضن المجاني التي تقدم خدماتها لآلاف الأطفال سنويًا.


أكد الوزير أن تطوير القطاع الصحي يبدأ بالاستثمار في العنصر البشري، مشيدًا بجهود جامعة عين شمس في تدريب الكوادر الطبية عبر برامج متطورة تركز على رفع الكفاءة وتعزيز المهارات،مضيفًا أن تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية، ماديًا ومعنويًا، يمثل عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، لافتا إلى أن دور التنمية البشرية في القطاع الصحي لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل خلق بيئة عمل تحفّز الإبداع والابتكار، وتدعم الصحة النفسية والجسدية للعاملين.


وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس، التي تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تعد نموذجًا يحتذى به في دمج التعليم الطبي بالخدمة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعاون أوسع بين الدولة والمجتمع المدني لتوسيع نطاق الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بحقوق المرضى.


كما جدد دعوته لجميع العاملين في القطاع الطبي إلى استثمار هذه الإمكانيات الجديدة لتقديم أفضل ما لديهم، والعمل على تطوير مهاراتهم ومعارفهم بما يواكب التطورات العالمية، كما دعا كافة المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية إلى التعاون مع الجامعات والمستشفيات، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج في قطاع التعليم الطبي والتدريب المستمر.

ومن جانبه ثمّن الدكتور أيمن عاشور  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، موجهًا الشكر  للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ حيث قام بتسليم ٢٨٠٠ جرعة من  عقار ترايكافتا،  لوزارة التعليم العالي في ديسمبر الماضي، لافتًا أن هذا  الحدث يمثل محطة هامة في مسيرة البحث العلمي في مصر، ويعكس الالتزام المشترك ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الباحثين المصريين في اكتشاف عقار "ترايكافتا" ودورهم في دراسة الطفرات الجينية المرتبطة بالتليف الكيسي، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تمثل إضافة علمية مرموقة تعزز مكانة مصر في مجال البحث العلمي،مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية لتطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار.

أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فقد شدد على أهمية الاستثمار في صحة المواطنين كأحد ركائز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن افتتاح المشروعات الجديدة يأتي بالتزامن مع احتفال الجامعة بيوبيلها الماسي، مؤكدًا أن مستشفيات الجامعة لم تتوقف يومًا عن تقديم خدماتها رغم أعمال التطوير المستمرة.

 


واختتم الحفل بالإشادة بالدور المحوري للمبادرات المجتمعية في دعم النظام الصحي، والدعوة لتكامل الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أفضل النتائج في تحسين الصحة العامة بمصر.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. جامعة السويس في تصنيف «تايمز للتعليم العالي» العالمي للتخصصات لعام 2025
  • خبير سياسي: هدف مصر الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مديرة المكتب الإقليمي في منظمة الصحة العالمية‏ التعاون بين الجانبين
  • وزير التعليم العالي: توفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك
  • تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي القاهرة وستراسبورغ الفرنسية لإنشاء برامج دراسية
  • وزيرالصحة ووزير التعليم العالي يشهدان إطلاق عقار "ترايكافتا"
  • جامعة الإسكندرية: توفير 256 منحة دراسية بتخفيض 50% على قيمة الساعات المعتمدة
  • القرارات المتوقعة لـ ترامب بعد الوصول للبيت الأبيض.. خبير يوضح
  • رئيس جامعة قناة السويس: نعمل على توفير مناخ مثالي للطلاب خلال فترة الامتحانات