تحصين 43600 مواطنا، بلقاح التهاب الكبد الفيروسي "بي" بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، تطعيم 2500 مواطنا بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" ضمن " برنامج مكافحة الفيروسات الكبدية" خلال أكتوبر ليصل اجمالي عدد المحصنين إلى 43600 مواطن.
تطعيم 2500 مواطنا بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" بالدقهليةوأوضحت الدكتورة ريهام الهراس مدير إدارة مكافحة الفيروسات الكبدية أن البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا باستكمال تطعيم عددٍ كبيرٍ من الفئات المستهدفة ومن مرضى الغسيل الكلوى والتي ضمت 1830 من الفرق الطبية العاملة بالمستشفيات والإدارات الصحية، بالإضافة إلى 570 مريض غسيل كلوي حكومى وخاص و100 مخالط وذلك خلال اكتوبر الماضي.
تطعيم 2500 مواطنا بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" بالدقهلية
وأكدت الهراس أنه فى إطار حرص صحة الدقهلية على نشر الوعي والتثقيف الصحي للوقاية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بي، فقد نظمت الإدارة الشهر الماض ندوات تثقيفية ببعض المنشآت الصحية.
ولفتت أنه تم حصر طلبة التمريض والمعهد الفني الصحي ببداية العام الدراسي 2023-2024 لتوفير اللقاح والبدء بتطعيمهم بسلسلة كاملة من اللقاح الكبدي الفيروسي بي
تطعيم 2500 مواطنا بلقاح التهاب الكبد الوبائي "بي" بالدقهليةوأضافت ان التطعيمات تأتي بناء علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بالاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، من خلال تطبيق خطة استراتيجية تستهدف الحد من انتشار الفيروسات الكبدية بأنواعها، خاصةً الالتهاب الكبدي الفيروسي «بي»، وخفض معدلات الإصابة به،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الدقهلية الفيروسات الكبدية الصحة والسكان تطعيمات الكبد الوبائي مكافحة الفيروسات الكبدية الفيروسات التطعيمات التهاب الكبد التهاب الكبد الفيروسي الصحة العامة للمواطنين
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
توصل باحثون إلى نموذج يعد الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر.
وحقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير «عضيات الكبد»، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية.
يعد الكبد مركز عمليات الأيض في الجسم، ويتحكم بوظائف أساسية مثل تحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الدهون وإزالة السموم. غير أن أمراضا مثل الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي تهدد هذه الوظائف لدى أكثر من ثلث سكان العالم. لذا، تعد «عضيات الكبد» (نماذج مصغرة ثلاثية الأبعاد للعضو) أداة واعدة لتسريع البحث وتطوير العلاجات.
وتمكّن الفريق من تحقيق تكاثر هذه العضيات، التي تحاكي تركيب ووظائف الكبد، بمعدل مليون مرة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 4 أسابيع، مع الحفاظ على وظائف الكبد الحيوية، في إنجاز وصفه الباحثون بأنه الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر، بحسب دراسة نشرتها مجلة نيتشر، وكتب عنها موقع ميديكال إكسبريس.
وأوضح البروفيسور توشيرو ساتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن زراعة عضيات كبدية لطالما شكّلت تحديا بسبب تعقيد وظائف الكبد وارتفاع متطلباته الطاقية، فعادة ما تفقد الخلايا الكبدية قدرتها على العمل بعد أسبوع أو اثنين، وتتحول إلى خلايا شبيهة بخلايا القناة الصفراوية.
لكن فريق «ساتو»، بقيادة ريو إيجاراشي ومايومي أودا، تمكّن من استخدام خلايا كبدية بشرية بالغة ومجمدة، مأخوذة من مرضى، وزراعتها في المختبر بعد معالجتها ببروتين الإشارة «أونكوستاتين إم» (تنتجه الخلايا المناعية، ويلعب دورا مهما في تنظيم الالتهاب ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة)، ما أدى إلى تكاثر غير مسبوق للعضيات دون فقدان وظائفها.
وبعد تحفيز الخلايا بهرمونات تنظم وظائف الكبد، بدأت العضيات بإنتاج مركبات رئيسية مثل الغلوكوز واليوريا (الشكل الرئيسي للتخلص من النيتروجين الزائد في الجسم) وأحماض الصفراء والكوليسترول والبروتينات مثل الألبومين، الذي وصل إلى مستويات تماثل ما ينتجه الكبد الطبيعي.
كما شكّلت العضيات شبكات من القنوات الدقيقة لنقل أحماض الصفراء، ما يدل على تطور بنيوي متكامل.
واختبر الباحثون هذه العضيات من خلال زرعها في فئران تعاني من فشل كبدي ونقص مناعي، فتمكنت العضيات من استبدال خلايا الكبد التالفة واستعادة الوظائف الحيوية.
ويمثل هذا تطورا واعدا في مجال الطب التجديدي، خاصة في ظل الطلب المرتفع على زراعة الكبد ونقص الأعضاء المتوفرة.
ويأمل الباحثون أن يساهم هذا النهج في استخدام الخلايا المجمدة لتكوين عضيات قابلة للزرع، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى المنتظرين لزراعة الكبد.
وعلى صعيد آخر، يُتوقع أن تحدث هذه العضيات ثورة في اختبار أدوية الكبد، إذ تعدّ أكثر استقرارا وكفاءة من الخلايا الكبدية التقليدية، التي تُحصد من متبرعين وتفقد وظائفها بسرعة.
ونجح الفريق أيضا في تعديل الجينات داخل العضيات لمحاكاة اضطرابات وراثية مثل نقص إنزيم «أورنيثين ترانسكارباميلاز» (وهو ضروري في دورة اليوريا في الكبد)، ما يعزز من قيمة العضيات في دراسة أمراض الكبد الوراثية.
ويؤكد «ساتو» أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع قدرة العضيات على التكاثر لتصل إلى مليارات الخلايا، ودمج أنواع مختلفة من الخلايا الكبدية في العضية الواحدة، لتقريبها أكثر من الكبد الحقيقي.