أمين الفتوى: كفارة النذر بين الإطعام والصيام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة تدعى سماح، إنها نذرت لله أمرا ولا تستطيع سداده فماذا تفعل فى حكم الشرع؟.
«عبد السميع»: كفارة النذر تعتبر كفارة يمينوقال «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «كفارة النذر تعتبر كفارة يمين، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مَنْ حلَف عَلَى يَمِينٍ فَرأَى غَيْرَها خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، ولْيَفْعَل الَّذِي هُوَ خَيْرٌ».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «كفارة اليمين إطعام 10 مساكين، ولا يصح له الصوم 3 أيام ما دام قادر على إطعام 10 مساكين، ويجوز إطعام 3 أيام لو إنه عاجز عن كفارة الإطعام، وبالتالى يغفر الله للعبد بعد الكفارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفارة النذر الصوم كفارة اليمين إطعام مساكين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان
كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان، مشيرا إلى أن هذه الليلة من الليالي المباركة التي ينبغي أن يستغلها المسلم في العبادة والطاعة.
وقال أمين الفتوى خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس، إنه بعد صلاة العشاء والسنة، يُستحب للمسلم أن يؤدي صلاة التسابيح، موضحًا أن صلاة التسابيح هي إحدى الصلوات التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا العباس بن عبد المطلب، وأنه يمكن للإنسان أن يصليها مرة واحدة في العام أو كل شهر أو كل أسبوع حسب استطاعته.
وأشار إلى كيفية صلاة التسابيح، حيث يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم يقول «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» 15 مرة، ثم يركع ويكرر نفس التسبيحات عشر مرات، وبعد ذلك يرفع من الركوع ويكرر التسبيحات عشر مرات، ثم يسجد ويكرر التسبيحات عشر مرات في السجود الأول، ثم يرفع من السجود ويكررها عشر مرات، ثم يسجد مرة ثانية ويكرر التسبيحات عشر مرات، وهكذا حتى يصل إلى 75 تسبيحة في كل ركعة، وبذلك، تكون صلاة التسابيح مكونة من أربع ركعات، ويصل مجموع التسبيحات إلى 300 تسبيحة.
وأضاف أنه من المستحب أيضًا في هذه الليلة أداء صلاة قيام الليل بشكل عام، وأنه يمكن لكل مسلم أن يقرأ القرآن أو يصلي منفردًا أو حتى يجمع أهل بيته ويصلي معهم إذا كانت الظروف تسمح، مشددا على أهمية اغتنام هذه الليلة بأي شكل من أشكال العبادة والطاعة، سواء بالصلاة أو الدعاء أو قراءة القرآن، لأن في هذه الليلة بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.