أستاذ قانون دولي يوضح الفارق بين التهجير والترحيل القسري.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور احمد فوزي استاذ القانون الدولى وعميد كلية الحقوق بجامعة بني سويف، إن جريمة التهجير القصري انتشرت في بدايات الحروب وقبل الحرب العالمية الأولى والثانية ولذلك اهتمت بها ميثاق الامم المتحدة إهتمام شديد جدا كما اهتمت بها على سبيل الخصوص اتفاقية" جينيف" لانها تحدث تغيير ديموغرافي في الطبيعة وفي المكان بقصد التخلص من الاقليات الموجودة في هذا التوقيت.
ولفت فوزي خلال لقائه ببرنامج ٩٠ دقيقة المذاع على قناة المحور مساء يوم الثلاثاء ، إلى أن فكرة الحروب دائما مرتبطة بفكرة التهجير القصري للمدنيين لاخلاء الأراضي للدولة النحتلة وسكانها فتم العمل باتفاقية جينيف الخاص بحماية الأسري والمدنيين كان من أوائل الاهتمام هي مسألة التهجير القصري فهي جريمة بشعة لانهم يقتلعون شعب من جزوره واقامتهم واراضيهم وترتب على ذلك خلق نوعين من التهجير وهما تهجير تلتزم به سلطات دولة الإحتلال بعدم التهجير القسري وداخل اقاليم الدولة المحتلة أو داخل أقاليم الترحيل فدولة الاحتلال تقوم بتهجير المدنيين إلى دولة أخري خارج البلاد ولكن التهجير القسري يكون داخل حدود الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القصري الأمم المتحدة جينيف المدنيين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.