قال الأردن اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أمرت بإخلاء مستشفى ميداني أردني في قطاع غزة، لكنه أضاف أنه لن يستجيب للطلب.

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة -في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية-، إن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة.

وأمس الاثنين، أعلن مسؤولون صحيون في قطاع غزة وصول أول مستشفى ميداني أردني مع فريق طبي منذ بدأت إسرائيل عدوانها على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر.

وأكد مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن المستشفى الميداني الأردني الجديد سيقام "في محيط مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع لاستقبال الجرحى والمصابين".

من جهته، أوضح الديوان الملكي الأردني أن المستشفى سيكون بسعة 41 سريرا، ويتكون من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة، والرجال، والنساء، والخدج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.

ويضم المستشفى فريقا طبيا وتمريضيا وإداريا يتألف من 145 شخصا، يتولون تخصصات "الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين".

وكانت وصلت في وقت سابق 40 شاحنة إلى معبر رفح تحمل معدات وأجهزة ومستلزمات طبية لتجهيز المستشفى، برفقة فريق مؤلف من 17 من العناصر الطبية والفنية.

يذكر أن المستشفى الميداني العسكري الأردني الأول بغزة تأسس في 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا، وهو يُدار من قبل فرق طبية وفنية وإدارية تبدل كل 3 أشهر بفريق جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية، لإدامة عمله كونه يقدم خدماته مجانا.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد أكثر من 14 ألفا و128 بينهم أكثر من 5840 طفلا و3920 امرأة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 33 ألف شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية

أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.

وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".

وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".

ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.

وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.

وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.

غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.

ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.

ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.

ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.

مقالات مشابهة

  • منذ بداية فبراير.. انتزاع أكثر من ألفي لغم وذخيرة بعدد من المحافظات
  • محافظ ريمة يطلع على مستوى الخدمات الطبية في مستشفى الثلايا بالجبين
  • أمريكا.. مقتل مسلح أطلق النار في مستشفى بولاية بنسلفانيا
  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • جامعة سوهاج تطلق مؤتمرًا علميًا ضخمًا في طب الأطفال وتعلن عن نقلة نوعية في الخدمات الطبية
  • جامعة سوهاج تفتتح مؤتمر طب الأطفال وتعلن عن مضاعفة الإمكانيات الطبية
  • بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى سفاجا لمتابعة الخدمات الطبية
  • نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق: لن نقبل بأي حل يفرض علينا بشأن تهجير الفلسطينيين
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس