تأكيدات إسرائيلية على قتل جيش الاحتلال مجموعات من جنوده في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الجديد برس:
كشف تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن وقوع عدة حوادث “إطلاق نار صديق” بين جنود جيش الاحتلال، خلال العدوان الإسرائيلي البري المستمر ضد قطاع غزة، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته.
وأكدت الصحيفة أنه “منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، وقعت عدة حوادث أطلقت فيها القوات الإسرائيلية النار على جنود آخرين في الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل جنود نتيجة لذلك”.
وذكرت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يدعي أن معظم حوادث النيران الصديقة هذه حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة”، وأشار إلى أنه “يتم التحقيق فيها لاستخلاص الدروس للمستقبل”.
وأضافت أن “أحد هذه الدروس هو أن كل قوة تدخل المبنى يجب أن تشير إلى موقعها الدقيق، ويجب على الدبابات أن تأخذ المزيد من الحذر عند إطلاق النار على المبنى”.
وكانت مشاهد بثتها وسائل إعلام إسرائيلية لقوات المشاة المتوغلة في قطاع غزة أظهرت تخبطاً في صفوف الجنود وارتباكاً مع تلقيهم رصاصاً من مقاومين، وهو ما علق عليه العديد من المتابعين عبر وسائل التواصل، معتبرين أنه دليل على أن قوات الاحتياط التي دخلت غزة لا تملك خبرات حقيقية في حرب المدن، وأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة خسائر الاحتلال في مواجهة المقاومين.
وأمس، اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط قتيلين إضافيين خلال المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 387، بحسب إعلام إسرائيلي.
الجدير ذكره أن المقاومة الفلسطينية في غزة تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وتكبدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أكد أن جيش الاحتلال قتل مجموعة من جنوده عن طريق الخطأ.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة مساء الإثنين: “نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض؛ ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند في مدينة غزة”.
وأوضح أنه “في حالات عديدة في مناطق الاشتباك، حين يعجز العدو عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة، يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.
ومن جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق ، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.