"أسبوعان فقط لكل الأطراف".. عادل حمودة يكشف سيناريوهات الأيام المقبلة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن هناك تقديرات عالمية من مراكز إستراتيجية تتحدث عن منح أسبوعين لكل الأطراف لحل الصراع الحالي الدائر في قطاع غزة.
حرب أهلية داخل إسرائيلوأضاف "حمودة" في حواره مع الإعلامي جمال عنايت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الثلاثاء، "هذه التقديرات تتكلم على أسبوعين لكل الأطراف للصبر الأمريكي على نتنياهو والفصائل الفلسطينية حتى تحدد موقفها من قضية المحتجزين ولإسرائيل حتى تعلن انتصار بشكل أو بآخر".
وتابع "الأخطر من ذلك أن هناك تحذيرات أن ما يحدث الآن يمكن تنشيط القاعدة وداعش من جديد وهذا حدث بعد غزو العراق واحتلالها وما يمكن أن يترتب عليه من صدام داخل إسرائيل واشتباكات فيما يشبه الحرب الأهلية بين اليمين واليسار".
توتر الضفة الغربية وتقليص مساحة غزةوأردف "وبدأت الضفة الغربية تبقى متوترة لأنه صدر قرار من المحكمة العليا في إسرائيل أن فيه مناطق في حدود المستوطنات في حدود كيلو ونصف ومن يقرب منها يضرب تأخذ حق الاعتداء والاستيلاء على بيوت فلسطينية وتسليح المستوطنين وفيه 1700 ترخيص سلاح يطلب في اليوم وهما مسلحين لوحدهم وجزء منه صحيح بسبب الخوف من الحرب الأهلية بسبب فكرة قتل اليهودي لليهودي".
واستطرد "يسعون إلى عودة فكرة المستوطنات تفصل غزة شمالا عن جنوبا وعمل فكرة الكانتونات لتفصل خان يونس عن الوسط وهذا بدأ من خلال الخريطة العسكرية له والتي تعكس ضربات في المناطق حتى تخلق هذه العوازل لعمل مناطق آمنة وتقليص مساحة غزة واستمرار للصراع الفلسطيني حتى لو توقفت الحرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الغرب المستوطنين عادل حمودة الضفة الغربية مستوطنات اشتباكات جمال عنايت غزو العراق خان يونس المستوطنات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض ليس مجرد مقر للحكومة الأمريكية، بل هو أيضًا منزل لكل رئيس أمريكي وأسرته خلال فترة حكمه، فكل رئيس يدخل البيت الأبيض حاملًا معه قصصًا سياسية وأسرارًا خاصة تعكس شخصيته.
لمسات الرؤساء داخل البيت الأبيضأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على سبيل المثال، لا تُذكر جاكلين كيندي دون الحديث عن حكايات زوجها، الرئيس جون كيندي، العاطفية، لكنها في الوقت نفسه جعلت البيت الأبيض مركزًا للفنون الراقية، أما الرئيس رونالد ريجان وعائلته، فحوّلوا البيت الأبيض إلى مكان اجتماعي، حيث استضافوا عائلات أمريكية عادية في مناسبات رسمية رفيعة المستوى.
ولفت إلى أن باراك وميشيل أوباما، فقد تركا بصمتهما من خلال إنشاء حديقة البيت الأبيض، التي شهدت أحد مؤتمرات أوباما الصحفية أثناء استضافة رموز القضية الفلسطينية.
تجربة عادل حمودة داخل البيت الأبيضوفي سياق حديثه، أشار عادل حمودة إلى تجربته الشخصية، إذ دخل البيت الأبيض أكثر من مرة لتغطية زيارات رسمية مصرية، كما دخل المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم القرارات التي تؤثر على العالم بأسره.