قصواء الخلالي: تهجير الفلسطينيين والمساس بالأمن القومي المصري مرفوض تماما
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن مصر طالبت بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني دون أي قيد أو شرط، لافتة إلى أن الموضوع لم يعد فقط قطاع غزة ولكن نزوح ودفع الفلسطينيين ناحية الجنوب، ومحاولة تمرير جملة أو فكرة أو خيالات تهجير الفلسطينيين.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن الأمن القومي العربي كله في خطر وليست فقط القضية الفلسطينية، علما بأن تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مرفوض، والمساس بالأمن القومي المصري مرفوض.
وأشارت إلى أن سيناء مستهدفة منذ آلاف السنوات، ومصر تقاتل من أجلها ولضمان أمنها القومي كله، وملف سيناء أمن قومي للمصريين وللدولة المصرية وخط أحمر، والتخيل والمساس به بأي شكل من الأشكال من أي جانب من الجوانب ولأي حسابات، سيناء مرفوض المساس بها.
https://fb.watch/osM2u2ZT6j/?mibextid=9R9pXO
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي غزة الشعب الفلسطيني قطاع غزة تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستمر في البحث عن طرق جديدة للحفاظ على احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاول استغلال هجوم حركة حماس وتنفيذ عملية 7 أكتوبر كذريعة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، ولكن مصر أفشلت هذه الخطة الإسرائيلية.
وأوضح «الخطيب» خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لجأت إلى سياسة الإبادة في قطاع غزة بعدما فشلت في تنفيذ مخطط التهجير القسري، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدّعي أن يحيى السنوار نصب لإسرائيل فخًا في غزة، وأن نجاح هذا الفخ جاء بسبب منع مصر تهجير الفلسطينيين.
وأكد الدكتور الخطيب أن الدور المصري يمثل دعمًا كبيرًا لصمود الشعب الفلسطيني وإحباط المشروع الإسرائيلي، مشددًا على أن الانقسام الفلسطيني يشكل عقبة، لكن الأزمة الأكبر تتجلى في السياسات الأمريكية والدعم غير المحدود لإسرائيل.
وأضاف: «بنيامين نتنياهو أعلن صراحة رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يظهر أنه ليس شريكًا للسلام، بل يتعامل مع السلطة الفلسطينية كعدو».