روسيا وتركيا تبحثان سبل وقف التصعيد في الشرق الأوسط والأمن الغذائي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بحث نائبا وزير الخارجية الروسيان ألكسندر غروشكو وسيرغي فرشينين مع نظيرهما التركي بوراك أكتشابار سبل وقف التصعيد في الشرق الأوسط وقضايا الأمن الغذائي.
وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب المشاورات، يوم الثلاثاء، أن "اهتماما خاصا أعير لمهام وقف التصعيد في الشرق الأوسط وتقديم المساعدة للسكان المدنيين".
وأشار البيان إلى أنه "جرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول مختلف جوانب الأجندة الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك حول التعامل في مختلف المنصات المتعددة الأطراف، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها".
إقرأ المزيدوحسب البيان، "تم التطرق إلى المواضيع المتعلقة بتوسيع وتعميق المساعدة الدولية في التسوية السياسية للأزمات في المنطقة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبل كل شيء النزاعين الفسطيني – الإسرائيلي والسوري".
وأضافت الخارجية أنه "بمشاركة الخبراء جرت مناقشة القضايا الملحة لجدول الأعمال الروسي – التركي، بما في ذلك تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد والطاقة. وتم تنسيق جدول الاتصالات المستقبلية على المستويين العالي والأعلى".
وخلصت إلى القول، إنه "جرى التأكيد على السعي إلى مواصلة العمل المشترك من أجل مواصلة تعزيز الشراكة المتعددة الجوانب بين روسيا وتركيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأزمة السورية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية سيرغي فيرشينين مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بيربوك تدافع عن ترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
دافعت وزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها، أنالينا بيربوك، عن قرار الحكومة الألمانية بترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلا من الدبلوماسية الألمانية البارزة، هيلجا شميد.
وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارتها للعاصمة اللبنانية بيروت، إن هذا التعيين يتم «على غرار العديد من أسلافها، الذين كانوا أيضا وزراء خارجية سابقين أو رؤساء وزراء سابقين».
وأشارت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إلى أهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة «خصوصا في هذه الأوقات العاصفة»، مؤكدة أن «الجمعية العامة تلعب دورا مهما، خاصة في ظل تكرار حالات تعطيل القرارات التي يشهدها مجلس الأمن».
وأضافت بيربوك، أنه لهذا السبب «نريد اتباع نهج العديد من الأسلاف الذين شغلوا هذا المنصب».
وكان من المقرر أن ترشيح الدبلوماسية الألمانية المخضرمة، هيلجا شميد، لهذا المنصب، لكن تقرر لاحقا أن يتم شغله بشخصية سياسية، ورشحت بيربوك لتمثيل ألمانيا خلال دورة 2026/2025.
ومن المقرر أن يتم انتخابها في يونيو المقبل، على أن تتولى مهامها رسميا في سبتمبر من هذا العام.
وبحسب التفاهمات الداخلية في الأمم المتحدة، يتوقع أن تكون عملية الانتخاب مجرد إجراء شكلي.