البيت الأبيض: إطلاق حماس لبعض الرهائن قد يستغرق ساعات أو أياما بعد التوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن إطلاق سراح حركة "حماس" لبعض الرهائن قد يستغرق "ساعات، إن لم يكن أياما" بعد التوصل إلى اتفاق.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون بعض الرهائن "في حالة سيئة للغاية".
وأضاف: "أعتقد أننا جميعا بحاجة إلى أن نكون مستعدين لأن إطلاق سراحهم قد يستغرق ساعات، إن لم يكن أياما"، مشددا على أن "أهم اهتمام للولايات المتحدة هو سلامة وأمن الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"".
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن اتفاقا بشأن الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة بات وشيكا جدا. مضيفا "نحن قريبون جدا" من الاتفاق، و"سنتمكن من إعادة بعض من هؤلاء الرهائن إلى عائلاتهم قريبا جدا".
وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر الثلاثاء أن هناك تقدما في شأن مسألة إعادة الرهائن المتواجدين لدى حركة "حماس" منذ هجوم 7 أكتوبر.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قال فجر اليوم الثلاثاء إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وكشفت شبكة CNN نقلا عن مصادرها عن مسودة اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة "حماس" تتضمن وقفا مؤقتا للقتال لنحو 4 إلى 5 أيام من أجل إفراج أولي عن 50 رهينة وربما فترات توقف أخرى بعد ذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تناولا كذلك تطورات الأحداث في سوريا، حيث شددا على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا، وضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفي ذات الإطار، تم التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، مع الدعوة لمواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبنان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناءً على طلب الصومال.
وأضاف الرئيس أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشياً مع مبادئ القانون الدولي.