سينما زاوية تبدأ عرض فيلم Napoleon على شاشتها الخميس المقبل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تبدأ سينما زاوية في وسط البلد عرض فيلم «Napoleon» للمخرج ريدلي سكوت ضمن برنامجها الأسبوعي، بدءا من يوم الخميس المقبل، تزامنا مع طرحه في دور العرض السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، وحقق الفيلم ردود فعل إيجابية لدى النقاد.
يلقي فيلم «Napoleon» الضوء على السيرة الذاتية للقائد الفرنسي نابليون بونابرت، بداية من صعوده كـ قائد مدفعية متواضع وتسلقه السريع إلى الإمبراطورية الفرنسية في وذلك الوقت، إضافة إلى علاقته المتقلبة بزوجته الإمبراطورة جوزفين، ويجمع في بطولته مجموعة من أبرز نجوم السينما العالمية خواكين فينيكس، فانيسا كيربي وطاهر رحيم، وفقا لموقع «IMBD».
وعلى مدار ساعتين و38 دقيقة يعرض الفيلم 6 معارك من أصل 81 من معركة خاضها نابليون، وهي حصار طولون، ومعركة 13 فنديميير، ومعركة الأهرامات، ومعركة أوسترليتز، ومعركة واترلو.
وبلغت ميزانية الفيلم 200 مليون دولار، لذلك يحتاج الفيلم لتحقيق إيرادات تتراوح ما بين 500-600 مليون دولار في جميع أنحاء العالم حتى يبدأ تحقيق أرباح تتناسب مع ميزانيته، ومع ذلك، فإن نجاح الفيلم لا يعتمد فقط على شباك التذاكر، ولكنه يتوقف على المشتركين الذين يتم توجيههم إلى منصة Apple TV + لمشاهدة الفيلم، الذي سيعرض عليها بعد فترة من عرضه بالسينمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Napoleon سينما زاوية خواكين فينيكس
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.