نصائح لاستخدام البيانات فى عصر الذكاء الاصطناعى التوليدي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) ندوة بعنوان: «استخدام البيانات فى عصر الذكاء الاصطناعى التوليدي: نصائح عملية» عبر الإنترنت.
يشير الذكاء الاصطناعى التوليدى إلى استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لإنشاء محتوى جديد، مثل النصوص والصور والموسيقى ومقاطع الصوت والمقاطع المصورة وذلك وفقًا لجوجل.
تطورت هذه التقنية خلال السنوات القليلة الماضية لتؤدى إلى إحداث طفرة فى صناعة الذكاء الاصطناعى، والتحول من عصر المعرفة إلى عصر الذكاء الاصطناعى.
تناولت الندوة نماذج عملية وسبل للاستفادة من بيانات المؤسسات واستخدام الذكاء الاصطناعى التوليدى للوصول إلى حلولٍ فعالة، كما ناقشت أسس الذكاء الاصطناعى التوليدى وهندسة استخدام البيانات والمبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعى المسئول، وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الندوة شرحًا لهندسة توليد ردود باستخدام الذكاء الاصطناعى التوليدى بناءً على بيانات المؤسسة، مع تحقيق أقصى استفادة.
تأسس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات فى عام 2001 بهدف تطوير صناعة البرمجيات فى مصر، وتتمثل مهمته فى الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات وممارساتها، وتقديم خدمات تكنولوجية رائدة تسهم فى رفع كفاءة شركات تكنولوجيا المعلومات وتعزيز قدراتها، بالتالى تحقيق حضور مصرى قوى فى السوق العالمية. وينظم المركز ورش عمل ودورات تدريبية وندوات حول أهم اتجاهات التكنولوجيا، منها الذكاء الاصطناعى التوليدى وعالم ميتافيرس والتقنيات الناشئة الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.
وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.
وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.
من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.
أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.
أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.
وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.
ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.
ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.