أفضل فرص للاستثمار في الذهب.. تشتري المستعمل ولا الجديد؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يعتبر الاستثمار في الذهب هو أحد الطرق للحفاظ على قيمة الأموال، باعتباره ملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرين للتحوط من معدلات التضخم المرتفعة على مستوى العالم، وعند حدوث أي اضطرابات جيوسياسية وعدم استقرار في الأسواق العالمية، وهناك العديد من الطرق للاستثمار للاستثمار في الذهب.
وترصد «الوطن»، من خلال السطور التالية طرق الاستثمار في الذهب، وأيهما أفضل شراء الذهب المستعمل أم الجديد، وفقًا لخبراء اقتصاد.
شراء الذهب المستعمل، يعتبر فرصة لاقتناء الذهب بتكلفة أقل قليلاً مقارنة بالذهب الجديد، وهذه الطريقية تتطلب الحذر والبحث والمعاينة الجيدة قبل اتخاذ قرار شراء الذهب المستعمل بهدف استثماري.
العوامل التي يجب مراعتها عند الاستثمار في الذهب المستعمل:- التحقق من حالة الذهب المستعمل قبل الشراء، وشرائه من مصادر موثوقة والتحقق من صحته بواسطة خبير.
- أن يكون الذهب المستعمل، من العيار الذي ترغب فيه، والذي يشير إلى نسبة الذهب النقي في القطعة.
- مقارنة أسعار الذهب المستعمل مع الذهب الجديد، حيث قد يكون لديه قيمة تاريخية أو تجميعية تزيد من قيمته على المدى الطويل.
- اتباع الطرق المناسبة لتخزين وحماية الذهب المستعمل، والاستعانة بخدمات تخزين آمنة مثل الصناديق المصرفية أو الخزائن المنزلية ذات الأمان العالي.
- متابعة تحركات سوق الذهب والطلب على الذهب المستعمل، حيث قد يؤثر الطلب والعرض على قيمة الذهب المستعمل بشكل مباشر.
شراء الذهب المادييمكن الاستثمار في الذهب عن طريق شراء الذهب المادي بأشكاله المختلفة وتخزينه حتى يحقق ارتفاعات ثم بيعه، وهذه الطريقة تعتبر أكثر الطرق التقليدية لشراء الذهب.
صناديق الذهبمن بين طرق الاستثمار في الذهب، هو الاستثمار في صناديق الذهب التي يتم تداولها في البورصات، وهي طريقة حديثه تعتمد على تداولات الذهب بشكل يومي، دون الحاجة لامتلاك الذهب المادي وتخزينه، ويتم إدارة هذه الصناديق من قبل شركات الاستثمار المتخصصة، وتتبع عادةً أسعار الذهب في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في الذهب سعر الذهب أسعار الذهب اليوم سعر الذهب في مصر سعر جرام الذهب اليوم الاستثمار فی الذهب الذهب المستعمل شراء الذهب
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يفرض رسوماً على أيّ دولة تشتري النفط من فنزويلا.. وبكين تعلّق
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “أمرا تنفيذيا ينص على أن أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، “إن بكين تعارض بشدة الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بمعاقبة الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا بفرض رسوم جمركية على التجارة مع الولايات المتحدة”.
وقال قوه جيا كون المتحدث باسم الخارجية الصينية، “إن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا وأن تلغي العقوبات أحادية الجانب “غير القانونية” المفروضة على فنزويلا”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن أي دولة ستشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة”.
وذكر “ترامب” في منشور على منصة تروث سوشيال أن “هذه الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل”.
وأوضح “ترامب” أنه “فرض هذه الخطوة لأن فنزويلا أرسلت “عشرات الآلاف” من الأشخاص لهم “طبع عنيف جدا” إلى الولايات المتحدة”.
يذكر أن “الصين هي أكبر مشتري النفط الفنزويلي، وفي فبراير، حصلت الصين، بشكل مباشر وغير مباشر، على نحو 503 آلاف برميل يوميا من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي نحو 55 بالمئة من إجمالي صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وإسبانيا وإيطاليا وكوبا والهند من بين مستهلكي النفط الفنزويلي أيضا”.