مركز أمريكي يطالب بالإفراج عن الصحفي "أحمد ماهر" بعد إعلانه الاضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طالب المركز الأمريكي للعدالة، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن الصحفي "أحمد ماهر" المحتجز في أحد سجون المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في عدن، وذلك بعد إعلانه الاضراب عن الطعام.
وعبر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) في بيان له، عن بالغ قلقه للأخبار الواردة حول بدء الصحفي "أحمد ماهر" والمُعتقل منذ عام وثلاثة أشهر لدى قوات المجلس الإنتقالي الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقال البيان، إن اعتقاله ومحاكمته يشكل انتهاكًا يستوجب المساءلة، داعيًا في ذات الوقت إلى ضرورة إفراج المجلس الانتقالي عن الصحفي دون قيد أو شرط.
وأكدت عائلة الصحفي "ماهر" لوسائل إعلامية بأن الصحفي أبلغ إدارة سجن "بير أحمد" بدأه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ يومين إلى أن يتم الفصل في قضيته، ووقف المماطلة التي يتعرض لها أثناء محاكمته، وفقا للمركز.
وكان الصحفي "أحمد ماهر"، قد ظهر في مقطع فيديو وهو يعترف على نفسه بارتكاب جرائم تفجير واغتيالات" وتظهر عليه آثار تعذيب واضحة، في حين أكد شقيقه لعدة منظمات حقوقية بأنه تم تهديد "أحمد" بعائلته وزوجته إذا لم يعترف على نفسه بتلك الجرائم.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة على أن استمرار اعتقال الصحفي "ماهر" وما حصل معه من تعذيب واضطهاد يشكل انتهاكًا خطيرًا ضد حرية العمل الصحفي، ويُظهر بشكل واضح بأن القضاء أصبح أداة من أدوات الانتقام السياسي وقمع الحريات.
وأشار إلى أن استمرار تجاهل الأجهزة القضائية لحقوق الصحفي القانونية يبعث على القلق ويستوجب وقف تلك المحاكمة والإفراج عن الصحفي "أحمد ماهر" دون اشتراطات.
وحمل المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) المجلس الانتقالي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفي "أحمد ماهر" في أعقاب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
ودعا إلى ضرورة فتح تحقيق جدي في ما حصل معه من تعذيب وممارسات خطيرة، مؤكدًا على أن مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء وكافة الجهات ذات الصلة مطالبة بدورها القانوني والأخلاقي تجاه الصحفي "ماهر" والعمل على ضمان إطلاق سراحه بشكل عاجل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عن الصحفی أحمد ماهر عن الطعام
إقرأ أيضاً:
“فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة (أونروا)
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وكان مسؤول أميركي كبير قال، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد القرار إذا طرح للتصويت بصيغته الحالية، مضيفا أن واشنطن لن تدعم نصا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
وأوضح المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين قبيل التصويت أن بعض أعضاء المجلس كانوا أكثر اهتماما بفعل ما من شأنه دفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض بدلا من التوصل إلى تسوية بشأن القرار، متهما روسيا والصين بتشجيع هؤلاء الأعضاء.