الديمقراطي الكردستاني يعوِّل على مقعدين في ديالى ويطالب بتنفيذ اتفاق “إدارة الدولة”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رجح الحزب الديمقراطي الكردستاني-المركز 15 تنظيمات ديالى، حصد مقعدين في الانتخابات المحلية، راهنا ذلك بانتخابات بعيدة عن التزوير، فيما طالب بتنفيذ اتفاق إدارة الدولة بعودة مقاره إلى ديالى.
وقال مسؤول الحزب، أكبر حيدر خان، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “نحن على أتم الاستعداد لخوض انتخابات مجلس المحافظة، ومتفائلون بفوز جماهيري كبير في قضاء خانقين وتوابعه الإدارية معززات ذلك بخطط تواصل فاعلة مع جماهير الحزب.
وأكد، أن “فرصة حزبه كبيرة بحصد مقعدين او مقعد واحد في مجلس ديالى شريطة سير الانتخابات بنزاهة دون أي تلاعب أو تزوير”، مشيراً إلى سير الحملات الانتخابية دون مخاوف أو مشكلات باستثناء ظواهر تمزيق البوسترات الدعائية والانتخابية من قبل ضعفاء النفوس”.
وطالب مسؤول الحزب الديمقراطي، بـ”تنفيذ اتفاق إدارة الدولة القاضي بعودة مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المناطق المتنازع عليها، ومنها ديالى بشكل خاص”، مؤكداً أن “عودة مقار الديمقراطي الكردستاني أبرز اتفاقات تشكيل الحكومة الحالية”.
واختتم حيدر، حديثه بالقول: “علاقتنا بحكومة ديالى وجميع الأطراف السياسية جيدة ونسعى من خلالها لإعادة الوجود السياسي في ديالى.”
ويخوض الحزب الديمقراطي الكردستاني الانتخابات المحلية في ديالى بقائمة تضم 16 مرشحاً من مختلف الأطياف والمكونات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
تورونتو (وكالات)
أخبار ذات صلةمن المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية.
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة.
أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو.