نبض السودان:
2025-02-23@04:33:08 GMT

اخماد حريق هائل بود مدني

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

اخماد حريق هائل بود مدني

رصد – نبض السودان

تمكنت فرق الدفاع المدني تحت إشراف مدير إدارة قوات الدفاع المدني بولاية الجزيرة من إخماد نيران حريق هائل اشتعل في أكوام حشائش ومخلفات بلاستيكية بفناء منزل بحي الدرجة بودمدني.

وتفيد متابعات المكتب الصحفي بأن فرق الدفاع المدني بقيادة النقيب شرطة محمد يوسف عنكيب بقوة قوامها عدد سيارتي إطفاء بذلت مجهودا جبارا لمحاصرة النيران المشتعلة لعزل المناطق الآمنة عن منطقة الاشتعال سيما وأن هنالك ” مخبزا يعمل بالغاز” مجاور للمنطقة المشتعلة ،حيث حاصرت فرق الدفاع المدني النيران وحالت دون امتدادها إلى الأماكن المجاورة ،حيث تم تأمين الموقع والشوارع بمنطقة الاشتعال بواسطة قوة من رئاسة إدارة مرور الولاية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اخماد بود حريق مدني هائل الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الحياة تدب من جديد في ود مدني والنازحون يعودون

ود مدني (السودان)"أ ف ب": ينفض بائع الخضار أحمد العبيد الغبار عن كشكه الخشبي ويرتب بعناية الخيار والطماطم الطازجة مع عودة الزبائن تدريجيا الى سوق الاسماعيلي المزدحمة في ود مدني وسط السودان.

قبل أسابيع، كانت هذه السوق مقفرة مع إغلاق التجار محلاتهم عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة التي بقيت لأشهر في منأى عن الحرب الدائرة بينها وبين الجيش منذ العام 2023.

واليوم، تعلو الأصوات مع محاولة الزبائن المساومة على أسعار المنتجات الطازجة في السوق التي تستعيد إيقاعها تدريجيا، بعد سيطرة الجيش مجددا على ود مدني الشهر الماضي.وقال العبيد "الآن، أصبح الوضع الحمد لله آمنا".

وأضاف البائع الذي وقف بجانب كومة من البصل "عادت حركة البيع والشراء".

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسبب بأزمة انسانية من الأسوأ في العالم، فيما الملايين على حافة المجاعة.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين وقصف المنازل والأسواق والمستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وبعد أشهر من الهدوء واستقبال دفعات كبيرة من النازحين، تحوّلت ود مدني من ديسمبر 2023، الى ساحة حرب مع مهاجمتها من قبل قوات الدعم السريع. واضطر ذلك مئات الآلاف على الفرار من المدينة، عاصمة ولاية الجزيرة التي كانت مصدر المنتجات الزراعية والغذائية قبل الحرب.

لكن المدينة تتعافى ببطء، بينما لا تزال آثار الحرب ظاهرة في مختلف أنحائها، من الجدران التي اكتست بالسواد، الى المباني التي نخرها الرصاص، وصولا الى الدمار والركام.ويبدو الضرر جليا على واجهات المحلات التجارية والمطاعم وغيرها.

في قسم الولادة في المستشفى الرئيسي بالمدينة، تنتظر الحوامل مع عائلاتهن بينما يتنقل الممرضون بزيّهم الأبيض عبر الممرات لتوفير الرعاية للمرضى.

وتقول رحاب موسى التي تتلقى الرعاية الطبية، لفرانس برس "العلاج متوفر، والحياة عادت طبيعية. ليس مثل السابق، الوضع تغير".وعلى رغم تعافي المستشفى ببطء، يؤكد اختصاصي الأمراض النسائية والتوليد خالد محمد أن المنشأة لا تزال تعاني نقص حادا في الموظفين والأدوية والمعدات.

ويوضح لفرانس برس بين عملية جراحية وأخرى "لقد انتهت صلاحية إمداداتنا الجراحية، بما في ذلك الغرز الجراحية، ونحن بحاجة حاليا إلى المزيد من معدات التخدير".

وعندما كانت قوات الدعم السريع تسيطر على ود مدني، كان محمد الطبيب الوحيد المناوب ويجري عمليات جراحية متعددة. وهو ما زال الى الآن يتنقل بين غرف العمليات للتعامل مع تدفق المرضى.

- "الوضع آمن" - وبعد استعادة الجيش لود مدني في يناير، هتف الكثيرون "سنعود" في مراكز النزوح في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك في بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر.

ووفقا لمراسلي وكالة فرانس برس، انطلقت عشرات الحافلات التي تحمل آلاف الأشخاص من بورتسودان والقضارف وكسلا، والتي كانت تستضيف ما مجموعه نحو 1,5 مليون نازح، إلى بيوتهم في ود مدني.

لم يكن لدى الكثيرين منهم أي فكرة عما سيجدونه، بينما أكد آخرون أنهم يعرفون أن منازلهم تعرضت للنهب.

ولا تزال المدينة حاليا من دون تيار كهربائي، بينما لا تتوافر المياه في غالبية الأيام. وأشار عائدون مؤخرا الى أن الاتصالات بدأت تعود.

ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقا للأمم المتحدة.

ويعاني معظمهم من وضع إنساني متدهور حتى في المناطق الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش، خاصة لجهة نقص الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية.

وأفاد مراقبون محليون والأمم المتحدة بانتهاكات عقب استعادة الجيش ود مدني، بما يشمل استهداف الأقليات واتهامات بالتعاون مع الدعم السريع.

رغم ذلك، يؤكد سائق التوك توك محمد عبد المنعم أنه يشعر بالتفاؤل.

ويقول وهو يبحث في السوق عن ركاب "الوضع آمن في (ود) مدني"، موضحا "السوق يعمل والمواصلات أيضا. لا ينقص أي شيء سوى عودة المواطنين".

مقالات مشابهة

  • شاهد.. لحظة اندلاع حريق في عقار قديم بـحي العرب ببورسعيد
  • 35 متطوعاً من الدفاع المدني السوري يصلون قطر في إطار برنامج تدريبي
  • الحياة تدب من جديد في ود مدني والنازحون يعودون
  • مجلس النواب يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • البرلمان يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • في الخيام.. الدفاع المدني ينتشل جثمان شهيد
  • الدفاع المدني يُصدر إرشادات للمواطنين مع دخول المنخفض القطبي
  • الدفاع المدني: ضحايا مدنيون جراء انفجارٍ لمخلفات الحرب في منزل ببلدة النيرب
  • بن صالح: حريق مجمع المحاكم في مصراتة مجرد اشتعال النيران في الخردة و”الكنايس”