برلماني: لا لتصفية القضية الفلسطينية.. ولن نقبل بالمساس بالحدود المصرية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل إنه تقديم بطلب إحاطة بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين إلى مصر، لاستيضاح ما تريده الحكومة وما تعد له لمواجهة هذه المخططات.
محافظ المنوفية: رفع درجة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية "حياة كريمة" والتحالف الوطني..كيف قدمت المبادرات الرئاسية الدعم لقطاع غزة؟وأضاف “إمام”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء أنه تقدم بطلب الإحاطة منذ مؤتمر المستشار الألماني مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيام الرئيس السيسي بعرض مسألة التوطين وما يدور في الأبواب المغلقة أمام الرأي العام.
ووصف عضو مجلس النواب، كلمة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء في البرلمان في هذا الشأن بأنها تاريخية وستسجل في تاريخ الحياة البرلمانية منذ أكثر من 150 سنة، موضحا أنها ردت على شائعات كثيرة حاولت بعض الأطراف الإقليمية والدولية ترويجها.
لا لتصفية القضية الفلسطينيةوشدد على أن الموقف المصري اليوم كان واضحا “لا لتصفية القضية الفلسطينية”، ولن نقبل بالمساس بالحدود المصرية ولا تهجير للفلسطينيين، مشددا أننا لن نقبل فيما سمي “بصفقة القرن”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج الحياة اليوم قناة الحياة النائب عبد المنعم أمام رئيس حزب العدل
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.