واشنطن تحث الحوثيين على الإفراج عن السفينة.. وتراجع تصنيف الكيانات الإرهابية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، جماعة الحوثيين، إلى الإفراج عن سفينة شحن اختطفتها قبالة سواحل اليمن، الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، "يجب على الحوثيين إطلاق سراح السفينة وطاقمها في البحر الأحمر دون قيد أو شرط".
واعتبر كيربي أن "احتجاز الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر انتهاك سافر للقانون الدولي".
واتهم كيربي إيران بالضلوع في عملية احتجاز الحوثيين للسفينة.
كما أشار كيربي إلى أن "الولايات المتحدة بدأت مراجعة تصنيفات الكيانات الإرهابية".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بايدن قد أعلنت في 2021، شطب الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أدرجوا عليها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بغرض تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الى اليمن.
وأعلن الحوثيون، الأحد، احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية في إطار هجماتهم التي تستهدف الدولة العبرية ردًا على حرب غزة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاحتجاز بمثابة "هجوم إيراني على سفينة دولية" متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على "تعليمات إيرانية".
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، الإثنين، تورط بلاده في احتجاز الحوثيين باليمن، للسفينة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"نحن في البداية فقط".. ترامب يتوعد الحوثيين وإيران بـ"ألم أكبر"
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين في اليمن من مواصلة تهديد الملاحة البحرية، مؤكدًا أن "الألم الحقيقي لم يأت بعد"، في تصريحاتٍ شديدة اللهجة جاءت بعد أسابيع من هجمات أمريكية عنيفة ضد المليشيا الإرهابية.
وأكد ترامب أن القوات الأمريكية تعمل على "تدمير قدرات الحوثيين بسرعة"، مشيرًا إلى أن الهجمات ضد الجماعة المدعومة من إيران "ستستمر حتى يتم إزالة تهديدهم تمامًا".
وأضاف في تصريحاتٍ نقلها البيت الأبيض: "لقد تعرض الحوثيون للتدمير خلال الأسبوعين الماضيين، لكن رسالتنا واضحة: نحن لا نزال في البداية، والألم الحقيقي لهم ولرعاتهم في إيران لم يبدأ بعد".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوتر في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، حيث تتهم الولايات المتحدة الحوثيين باستهداف السفن التجارية وتعطيل حركة الملاحة الدولية.
ويُعتقد أن واشنطن تعزز تحركاتها العسكرية في المنطقة بالتعاون مع حلفائها، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليص نفوذ إيران ودعمها للميليشيات في المنطقة.
ولم يحدد ترامب موعدًا لانتهاء العمليات العسكرية، لكنه أكد أن واشنطن "لن تتردد في حماية مصالحها وأمن حلفائها"، في إشارةٍ إلى احتمال تصاعد الضربات ضد الحوثيين في الفترة المقبلة.