الثورة نت../

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، أن هناك حوارات منذ شهر ونتبادل الاقتراحات برعاية قطر ومصر بشأن الهدنة، وأن العدو يراوغ وكلما اقتربنا من الاتفاق عدنا إلى الوراء، ولا نستطيع حتى الآن القول إنه حدث اتفاق.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحية في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، في بيروت قوله: “لن يستطيع نتيناهو وجيش الكيان الصهيوني تحقيق أي إنجاز ونحن واثقون من هزيمتهم، ولم يحقق العدو أي إنجاز ميداني على الأرض سوى ارتكاب جرائم حرب ومجازر مروعة”.

وأشار إلى أن “قوات العدو حولت مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي إلى ثكنات عسكرية، وتعمل على إخراج المنظومة الصحية في شمال غزة عن الخدمة”.

ونوّه بأن إعلان العدو وجود أنفاق في مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد، وأن الكذب وفبركة المسرحيات لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية.

وتابع: إن “العدو يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوبا ثم إلى خارج القطاع نحو مصر”.. مؤكدا أن “لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه”.

وشدد على “ضرورة أن يبقى معبر رفح مفتوحا لإدخال كل احتياجات أهلنا في غزة من مستلزمات الحياة، لأن ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل عشرة في المائة من احتياجات القطاع”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات

واصلت طائرات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد ، شن غاراتها العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة الشهداء والجرحى ومزيد من الدمار في البنية التحتية.
واستشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً في محيط مقبرة السوارحة، غرب النصيرات وسط قطاع غزة، ويأتي ذلك في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي حرب الإبادة، التي استأنفها في 18 مارس الماضي، على قطاع غزة.
ويأتي إصرار حكومة العدو الإسرائيلي برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو على استمرار حرب الإبادة، المندلعة منذ 7 أكتوبر 2023، رغم تصاعد المطالبات في الشارع الإسرائيلي بوقف هذه الحرب وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وشهدت “تل أبيب”، مساء أمس السبت، تظاهرة حاشدة شارك بها الآلاف في ساحة الأسرى تطالب بعودة المحتجزين.
وكان نتنياهو قد قال، أمس السبت، إنه مصرّ على استمرار الحرب في رفض لمطالب حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وشدد على أنّ الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها الكاملة، وفي مقدمتها “القضاء على حماس وإعادة المختطفين وضمان أن لا يشكل القطاع تهديداً لأمن إسرائيل”.
وشهد أمس السبت مقتل أول جندي للعدو منذ استئناف الحرب، حيث أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع. وقال الجيش، في بيان مقتضب، إنّ الرقيب أول غالب النصاصرة (35 عاماً)، وهو قائد فرقة كشافة من مدينة رهط في الجنوب، قُتل خلال اشتباك شرقي مدينة غزة، دون الكشف عن تفاصيل العملية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أمس السبت، أن مقاتليها نفذوا “كميناً مركباً” ضد قوة إسرائيلية بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلاً، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.

مقالات مشابهة

  • بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • طالب يحقق المركز الأول عالميًا خلال مشاركته في الأولمبياد العالمي
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • إنجاز طبي.. مستشفى الأمير مشاري ينقذ مريضة بمتلازمة "ذيل الفرس"
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • مستشفى الاقصى:أكثر من 60 ألف طفل فلسطيني مهددون في غزة جراء سياسة التجويع
  • غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات