قال الإعلامي أحمد موسى، إن ما تقوم به إسرائيل بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يمثل إخلال جسيم باتفاقية السلام التي عقدت بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن في غزة هو خطر على مصر والأردن.

أحمد موسى: جلسة تاريخية لمجلس النواب اليوم.. وضوء أخضر للحكومة لمواجهة التهجير "مشهد عبثي".. تعليق ناري من أحمد موسى على فيديو اختطاف السفينة الإسرائيلية المساس باتفاقية السلام 

وأضاف "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء، "في نفس الوقت اللي بيعملوا بنيامين نتنياهو حاليا".

وتابع "ونزوح الفلسطينيين لجنوب غزة، يعني تكدس الفلسطينيين بالجنوب ثم يتم قصفهم، ثم يهرولوا إلى معبر رفح ويقتحموا الحدود، وهذا الأمر يخل باتفاقية السلام".

حماية الأمن القومي المصري 

وأشار إلى إنه رغم الضغوطات والتحديات التي تتعرض لها الدولة، لن تسمح الحكومة بأي ضرر يلحق بالأمن القومي المصري، موضحًا أن الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتحقيق مخططهم.

وأكد أن مصر قادرة على حماية الأمن القومي من خلال قوة الردع التي تمتلكها القوات المسلحة، مستطردًا “دول طلعوا اتكلموا عن صفقة القرن وإن مصر أخذت فلوس علشان تقبل بوجود الفلسطينيين في سيناء”.

ولفت إلى أن الإعلام المعادي للدولة المصرية يعمل لتحقيق مخطط الكيان الصهيوني من خلال نشر الشائعات وبث الضعف في نفوس الشعب المصريين والتشكيك في القيادة المصرية.

مساعدات وهدنة إنسانية

وأوضح أن مصر قدمت 11200 طن مساعدات طبية وإنسانية لقطاع غزة، وهذا الرقم يمثل 4 أضعاف مما قدمه العالم من مساعدات لغزة، منوهًا إلى أن مصر تقوم بدور كبير من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

ولفت أحمد موسى، إلى أن المخابرات العامة المصرية تبذل مجهودا كبيرا من أجل هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما أنها تعمل مع المقاومة الفلسطينية من أجل الإفراج عن الأسرى وفق مجموعة من الشروط التي يتم الاتفاق عليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات الاردن اتفاقية السلام الأمن القومي المصري الكيان الصهيوني أحمد موسى معبر رفح اسرائيل المخابرات العامة نتنياهو أحمد موسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ 5 إلى 11 نوفمبر 2024، “242” شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى “662” جريحًا، كما سجّل المرصد وقوع “19” مجزرة تركز معظمها في شمال ووسط القطاع.

وزادت جرائم إسرائيل على مدى الأسبوع الماضي في شمال قطاع غزة بصورة مسعورة وكأنها في سباق مع الزمن، حيث عادت إلى سياسة التجويع والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تستهدف النازحين.

وتركز القصف الإسرائيلي ضد مراكز الإيواء في شمال القطاع، حيث استهدف عائلة حمادة ليقتل نساءً وأطفالًا في قصف حي الدرج في وسط غزة, كما قتل جيش الاحتلال 12 فلسطينيًا في قصف جوي استهدف مدرسة شحيبر التي تؤوي نازحين وتتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا.

وأمرت قوات الاحتلال السكان في شمال الشاطئ والنصر وعبدالرحمن، ومدينة العودة والكرامة، التي تقع غرب وشمال غربي مدينة غزة، بضرورة النزوح جنوبًا.

وأكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولات تنسيق دخول قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع يتم رفضها أو عرقلتها من قبل إسرائيل رغم الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، سجّل مرصد المنظمة سقوط “12” شهيدًا، و”29″ جريحًا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال “189” آخرين، ليصل مجموع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 11 نوفمبر 2024، إلى “44383” فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها “109179” جريحًا.

وعلى صعيد هدم واحتلال وحرق المنازل، فقد بلغ عددها خلال أسبوع الرصد “22” منزلًا حيث هدمت قوات الاحتلال 16 منزلًا موزعة على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأحرقت آخر في مخيم جنين، واحتلت منزلًا في رام الله وهدمت محلًا تجاريًا وأحرقت آخر في مخيم طولكرم، كما دمّر المستوطنون 4 كرافانات “بيوت متنقلة” في بلدة السعير بالخليل، وطردت سكانها.

وفي ذات السياق، جرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت منشآت بنية تحتية في كل من مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس وبلدة قباطية في جنين ومخيم نور شمس بطولكرم، فضلًا عن جرفها منطقة زراعية بين بلدتي قراوة وبني حسان وقرية سرطة في سلفيت.

اقرأ أيضاًالعالمترامب يحسم أريزونا ويضمن 312 صوتا في المجمع الانتخابي

كما وثق مرصد المنظمة “53” غارة نفذها المستوطنون ضد قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما تواصلت الهجمات على موسم قطاف الزيتون، حيث تعرضت 27 قرية فلسطينية لـ 38 اعتداءً، تنوع بين منع أصحاب المزارع من جني محاصيلهم وقطع واقتلاع وحرق أشجار الزيتون، وجرف الأراضي الزراعية وقطع الطرق المؤدية إليها وسرقة محاصيل الزيتون.

وشاركت قوات الاحتلال في عمليات النهب والقمع فيما تركزت الاعتداءات على قرى محافظة نابلس.

وواصل المتطرفون اقتحام المسجد الأقصى المبارك طوال معظم أيام الأسبوع، كما هاجم مستوطنون المصلين في صلاة الفجر في مسجد في قرية برقة بنابلس وحطموا زجاج مركبة أمام المسجد، وأحرق آخرون سيارة فلسطيني في قرية كفر مالك في رام الله، وقتلوا مسنًا فلسطينيًا بعد رش غاز الفلفل في وجهه مما أدى إلى اختناقه.

وسجّل المرصد “5” أنشطة استيطانية خلال المدة المذكورة جاء أبرزها استيلاء المستوطنين على قطعة أرض وزراعتها بأشجار الزيتون في الأغوار الشمالية، وبنى آخرون منزلًا متنقلًا على أرض مطلة على قرية خلايل اللوز ببيت لحم، بالإضافة إلى قرية جالود بهدف تحويلها إلى بؤر استيطانية، وقام آخرون بحراثة أراض وسرقة منازل متنقلة في قرية خلايل اللوز، تمهيدًا للاستيلاء عليها.

فيما وثق المرصد بين 5 و11 نوفمبر اقتراف قوات الاحتلال والمستوطنين لـ”1855″ جريمة شملت كذلك اقتحام قوات الاحتلال كنيسة “باتر نوستر “الأبانا”” الواقعة في الجزء العلوي من جبل الزيتون في القدس الشرقية، التي تديرها فرنسا بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى اعتداءات عديدة طالت قطاع التعليم في محافظة طوباس شملت اقتحام مدرستي المالح الأساسية ومدرسة أخرى للبنات.

مقالات مشابهة

  • السلامي: نقطة ثمينة من منافس مباشر وتبديل موسى مخطط له
  • خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا: نثمّن محاولات مصر للتوسط ووقف إطلاق النار في غزة
  • “رايتس ووتش” تتهم إسرائيل بـ”تهجير قسري” للسكان في قطاع غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • كمال ماضي: أمريكا تمتلك 100% من كروت الضغط على إسرائيل
  • موسى التعمري: أبو ليلى الحارس الأفضل في آسيا.. فيديو
  • أول تعليق من أحمد عز على تعاونه مع منة شلبي في فرقة الموت «فيديو»
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي بقمة الرياض أكدت رفض مصر لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • منظمة التعاون الإسلامي توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • أحمد حمدي: لن يتم إبادة الفلسطينيين كما يرغب الإسرائيليين