38 وزيرا فى حكومة الاحتلال يبحثون صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تجتمع الآن بكامل أعضائها 38 وزيرا لبحث صفقة تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الاجتماع الجاري للحكومة الإسرائيلية سبقه اجتماعين لمجلس الوزراء الحربي والمجلس الوزاري الأمني، ولكنهما لم يشهدا أي تصويت على صفقة تبادل الأسرى.
وأشارت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، طلب في الاجتماعين السابقين، انتظار اجتماع مجلس الوزراء الكامل لإجراء مناقشة مفصلة والتصويت.
ومن المنتظر أن تبرم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وبحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء من موقع والا العبري فإن إسرائيل قبلت شرط القيادي بحركة حماس يحيى السنوار وهو ألا يجوز جمع معلومات استخباراتية عن طريق الطائرات بدون طيار للرهائن، لمدة ست ساعات في كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى الفصائل الفلسطينية إطلاق سراح الرهائن حكومة الاحتلال الإسرائيلية فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.