قيادي في “أنصار الله”: العمليات اليمنية ضد الاحتلال ستتواصل وتتوسع حتى انتصار فلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، علي القحوم، أن احتجاز السفينة الإسرائيلية في مياه البحر الأحمر من قبل قوات صنعاء، جاء ضمن “المشاركة المعلنة لليمن في معركة طوفان الأقصى”.
وقال القحوم، في تصريح لقناة “الميادين”، إن “العمليات اليمنية الكبرى مستمرة بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية ذات المديات التي تصل إلى 2000 كلم”.
وأضاف أن “الضربات اليمنية تستهدف الأهداف الحيوية والاقتصادية والعسكرية الصهيونية”، مؤكداً أنها “حققت أهدافها ووصلت”.
كما قال: “عملياتنا الكبرى ضد كيان الاحتلال ستتواصل حتى الانتصار لفلسطين وغزة وزوال إسرائيل مع توسيع العمليات”.
وختم القيادي في حركة “أنصار الله”، تصريحه بالقول: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والتكالب الدولي والأمريكي المساند للكيان”.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، مساء الأحد، أن “القوات البحرية اليمنية نفذت عملية عسكرية في البحر الأحمر، كان من نتائجها احتجاز سفينة إسرائيلية”، موضحاً أنه تم اقتيادها إلى الساحل اليمني.
وتأتي عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية تنفيذاً لتوجيهات قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بشأن استهداف السفن التي ترصد قوات صنعاء أنها إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” تباع كخردة بعد تعرضها لهجوم يمني
الثورة نت/..
كشف موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني أن السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها مؤخراً.
ونشر الموقع، مساء الإثنين، تقرير”، نقل فيه عن وسطاء شحن قولهم إن “السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل الحوثيين في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات”.
ووفقاً للموقع “لم يتم الكشف عن تفاصيل أسعار بيع إعادة تدوير (ترو كونفيدنس) في السوق، كما لم تظهر أي تفاصيل حول وجهة تفكيكها”.
وأضاف أن “السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وتابع: “قيل إن كلتا السفينتين تم بيعهما إلى شركات إعادة تدوير سفن تركية متمركزة في علي آغا”.
وأشار التقرير إلى أنه “وبعد أن تخلى عنها طاقمها وتعرضت لأضرار بالغة، تم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت في الـ 6 مارس الماضي استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك “بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية”.
وأصيبت السفينة بضرر كبير جراء الهجوم ما أدى إلى تعطلها وانجرافها باتجاه سواحل الصومال.
وفي أبريل الماضي نشرت وكالة “بلومبرغ” تقريراً كشفت فيه أن مالكي السفينة (ترو كونفيدنس) واجهوا معاناة كبيرة في قطرها، حيث ظلت السفينة تنجرف، وتم استهدافها مرة أخرى أثناء محاولة الاقتراب منها، وتعطلت أول سفينة قطر تم استئجارها للقيام بعملية السحب، ثم كانت سفينة القطر التالية المتاحة في المنطقة خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.