"الانتخابات الرئاسية والتحديات التي تواجه الدولة المصرية" ندوة بمركز إعلام جنوب أسيوط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي ندوة تثقيفية بعنوان "الانتخابات الرئاسية .. والتحديات التي تواجه الدولة المصرية" بقاعة قصر الثقافة بأبوتيج وذلك في إطار مواصلة قطاع الإعلام الداخلي لفعاليات حملته الإعلامية التي أطلقها تحت شعار "صوتك مستقبلك .. انزل وشارك". تهدف الندوة إلى تعزيز المشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال تفعيل دور مراكز الإعلام في جميع محافظات الجمهورية والتواصل مع جميع فئات وشرائح المجتمع وقد حضر اللقاء ميرفت أبو حشيش مدير عام بالتليفزيون المصري ورئيس تحرير برنامج نواره وقيادات العمل الثقافي والعاملين بقصر ثقافة أبوتيج ومواطني مدينة أبوتيج
صرحت بذلك مروة سيد سلام مركز إعلام جنوب أسيوط وأضافت بأنه تعد الانتخابات الرئاسية أحد أهم الأحداث السياسية في مصر، حيث يتم خلالها اختيار رئيس للبلاد لفترة قادمة.
وأشارت مروة بأن التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الانتخابات الرئاسية تشكل محور الندوة التثقيفية التي نظمها مركز إعلام جنوب أسيوط. فإلى جانب تحقيق المشاركة الشعبية الكبيرة، هناك العديد من التحديات التي يجب التعامل معها بشكل فعال. من بين هذه التحديات نذكر ضمان نزاهة العملية الانتخابية، ضمان تأمين الانتخابات وسلامتها، وضمان تمثيل جميع الشرائح المجتمعية واحترام حقوق الناخبين.
وأضافت مروة إلي توفير المعلومات الضرورية للمواطنين حول الانتخابات الرئاسية وخطوات المشاركة تعتبر جزءًا أساسيًا من الحملة الإعلامية. يوفر مركز إعلام جنوب أسيوط منصة للحوار والنقاش حول هذه التحديات ويتيح للمشاركين فرصة لطرح الأسئلة والاستفسارات.
وأكدت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأن القطاع الإعلامي الداخلي في الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيي رئيس القطاع يهدف إلى تعزيز الوعي السياسي والمشاركة الشعبية من خلال توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للمواطنين. من خلال تنظيم هذه الندوة التثقيفية، يستطيع مركز إعلام جنوب أسيوط توسيع رقعة التوعية وتشجيع المزيد من الناس على المشاركة الفعالة في عملية الانتخابات الرئاسية.
وأكدت مروة بأن هذه الندوة حققت نتائج إيجابية في زيادة الوعي السياسي والمشاركة الشعبية في جنوب أسيوط. ستستمر الحملة الإعلامية "صوتك مستقبلك .. انزل وشارك" حتي نهاية شهر نوفمبر الحالي في تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية الأخرى لتشجيع جميع فئات المجتمع على المشاركة الفعالة والمسؤولة في الانتخابات الرئاسية والمساهمة في بناء مجتمع قوي وديمقراطي في مصر.
وأكدت ميرفت أبو حشيش علي أهمية المشاركة الإيجابية للمواطنين وضرورة التوجه لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وبضرورة أن تتصدر السيدات المشهد الانتخابي استكمالا لمسيرة المرأة المصرية وإنجازاتها في المشاركة الانتخابية والسياسية
وأشارت ميرفت إلي أهمية كل صوت وبأن أصوات الناخبين فارقة وحاسمة في ظل ما تتمتع به الانتخابات الرئاسية المزمعة من ضمانات للنزاهه والشفافية وبأن النتيجة التي ستسفر عنها الانتخابات ستكون معبره تماما عن أصوات الناخبين
وأضات مروة سلام إلى أن الندوة تهدف إلى توعية المواطنين حول أهمية المشاركة في العملية الانتخابية والتحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذا السياق. تمت مناقشة عدة مواضيع خلال الندوة، بما في ذلك أهمية الانتخابات الرئاسية في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد.
تم استضافة عدد من الخبراء والمحللين السياسيين خلال الندوة، الذين قدموا وجهات نظرهم وتحليلهم للتحديات التي تواجه الدولة المصرية في الفترة الحالية. تمت مناقشة مسائل مثل تطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل للشباب، والتصدي للإرهاب وتأمين الحدود، وتحسين الخدمات العامة في البلاد.
وعبرت مروة سلام عن أهمية مشاركة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية، حيث أكدت أن الانتخابات هي فرصة للتعبير عن آرائهم واختيار القائد الأنسب لقيادة الدولة. كما أشارت إلى أن المراكز الإعلامية في جميع أنحاء البلاد ستستمر في تنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية لتشجيع المواطنين في مختلف المحافظات على المشاركة في العملية الانتخابية.
وأوضحت أبوحشيش مردود المشاركة علي مستقبل البلاد واستكمال عملية التنمية والبناء وهكذا توضيح تداعيات عدم المشاركة والعزوف علي استقرار هذا الوطن مؤكدة أن هناك اهتماما دوليا كبيرا بمتابعة سير الانتخابات الرئاسية المزمعة واهتمام بما ستسفر عنه الانتخابات من نتائج مشددة علي أن العبرة من توافد الناخبين علي لجان الانتخاب هو إثبات وطنية المصريين وقوتهم والإثبات للعالم بأن المصريين رجالا ونساء علي قلب رجل واحد من أجل إعلاء مصلحة مصر فوق كل شيء
وأضافت ميرفت بأن التحديات التي تواجهها البلاد حاليا في ظل الأحداث الجارية علي الساحة يستوجب الاصطفاف الشعبي لاختيار رئيس الجمهورية الأكثر قدرة علي إدارة البلاد ومن هو علي قدر التحديات التي تواجه الدولة المصرية ومن هو علي قدر طموح الشعب المصري، واختتم اللقاء بفتح باب الحوار مع الحضور والرد علي استفساراتهم وتساؤلاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مركز إعلام جنوب أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب فی الانتخابات الرئاسیة مرکز إعلام جنوب أسیوط على المشارکة
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة مصر العامة بالزقازيق اليوم الأحد، تزامناً مع الإحتفال بيوم المرأة المصرية، ندوة بعنوان: « المرأة المصرية أصل الحكاية »، بالتنسيق مع المجلس القومى للمراة ، شاركت فيها أعضاء المكتبة وعضوات فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية ومسئولة الإعلام وتنظيم الأسرة بمديرية الصحة .
ومن جانب، أوضح المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية إن المرأة المصرية تعيش في عصر التمكين الإقتصادى والإجتماعى والتمثيل السياسي ، مشيراً الى أهمية شهر مارس ، إذ إنه شهر الإحتفال بالمرأة ، ففي يوم 8 مارس يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي ، كما نحتفل في السادس عشر منه بيوم المرأة المصرية، ويوم الحادي والعشرين بعيد الأم والأسرة المصرية .
من جانبها، افتتحت الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومى للمرأة بالشرقية الندوة بكلمة قدمت فيها نبذة على ما تحظى به المرأة المصرية من إهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، منوهةً أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها العريق منتصرة لحقوق المرأة، عبر ترسانة من المكاسب القانونية التي تمّ دعمها وتطويرها وضمانها بالاستناد للدستور الذي يلزم بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة والعمل على دعمها وتطويرها ويثبّت الحقوق والمساواة للنساء والفتيات ويجعل منها عنوانا رئيسيّا للمواطنة في ظل رؤية مصر 2030.
وكشفت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن الندوة تناولت "دور المراة المصرية فى الحفاظ على إستقرار الأسرة -و الرد على الشائعات التي تهدد الوطن بالإضافة الى ترسيخ دور المرأة في المجالات الإقتصادية و السياسية والإجتماعية ".
والجدير بالذكر أن الإحتفال بـ يوم المرأة المصرية يعود إلى ثورة 1919، حيث شاركت المرأة في هذه الثورة بشجاعة ضد الاستعمار البريطاني، وخرجت في مظاهرة شاركت أكثر من 300 امرأة مصرية بقيادة هدى شعراوى، وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل ، كما شهد يوم 16 مارس العديد من الإنجازات لصالح المرأة، حيث أعلن عن تأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر، فى 16 مارس 1923 وبعدها بأعوام وتحديداً فى 16 مارس من عام 1928، دخلت أول دفعة من الفتيات فى جامعة القاهرة، وتكريماً للمرأة المصرية، خصص يوم 16 مارس للاحتفال بها من كل عام.