محكمة كندية ترفض إعادة 4 مواطنين من شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - رفضت محكمة كندا العليا الاستماع إلى قضية 4 مواطنين كنديين محتجزين في مخيمات تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، يؤكدون على أن هناك واجباً قانونياً يلزم الحكومة الكندية بمساعدتهم للعودة إلى بلادهم.
وكان الرجال الأربعة قد طلبوا من المحكمة العليا النظر في طعنهم في قرار محكمة الاستئناف الفدرالية الصادر في أيار الماضي والذي خلص إلى أنّ الحكومة الفيدرالية ليست ملزمة، بموجب القانون، بإعادتهم إلى كندا، بحسب وكالة الصحافة الكندية.
ولم تقدّم محكمة كندا العليا أيّ سبب لرفضها الاستماع إلى القضية، وفق الوكالة.
يعودون إذا طلبت كندا ذلك
وأحد الكنديين الأربعة هو جاك ليتس، البريطاني الأصل، الذي أصبح مسلماً متديّناً في سنّ المراهقة وذهب لقضاء عطلة في الأردن ثم درس في الكويت قبل أن ينتهي به الأمر في سوريا. أمّا هويات الكنديين الثلاثة الآخرين فلم يتمّ الكشف عنها علناً.
وفي طلبهم إلى المحكمة العليا، قال محامو الكنديين الأربعة إنّ الحكومة الفدرالية "تنتقي وتختار" الكنديين الذين تريد مساعدتهم على الخروج من وضعٍ جهنمي.
وأضاف المحامون أنّ السجّانين الأجانب للكنديين الأربعة سيطلقون سراحهم إذا طلبت كندا ذلك وسهّلت عودتهم إلى وطنهم، كما سبق لها أن فعلت مع بعض النساء والأطفال الكنديين الذين كانوا معتقلين لدى القوات الكردية وتمكنوا من العودة إلى كندا.
وأشار المحامون في مذكرتهم المقدَّمة إلى المحكمة العليا إلى أنّ الكنديين الأربعة محتجزون بشكل تعسفي منذ عدة سنوات من دون أن توجَّه إليهم أيّ تهمة ومن دون محاكمة.
وفي كانون الثاني الماضي فاز الرجال الأربعة في جولة من معركتهم الطويلة. فقد أمر قاضي المحكمة الفيدرالية هنري براون الحكومةَ الفدرالية بأن تطلب، في أقرب وقت ممكن بشكل معقول، إعادتهم من سجون القوات الكردية في سوريا وتزويدهم بجوازات سفر أو وثائق سفر طارئة.
وحكم القاضي براون أيضاً بأنّ للرجال الأربعة الحق في أن يسافر ممثل عن الحكومة الكندية إلى سوريا للمساعدة في إطلاق سراحهم بمجرد موافقة الخاطفين على تسليمهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يأمر الحكومة بتخصيص مساعدات مالية هامة لإعادة بناء المنازل المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي
زنقة 20. الرباط
في إطار تفعيل الحكومة لبرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية، ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 بالرباط، الاجتماع الأول للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة.
وخصص الاجتماع لتدارس أهم محاور هذا البرنامج والمشاريع التي يتضمنها وكذا آليات وسبل تنزيلها بشكل سريع وفعال، وبرمجة الاعتمادات المالية اللازمة لتنزيل هذا البرنامج والتي تم تحديدها في2.5 مليار درهم، حيث سيتم تجميعها في الصندوق الوطني لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وفيما يخص محور تأهيل المساكن المتضررة، ستقدم الحكومة مساعدة مالية مباشرة لإعادة تأهيل 1.121 منزلا، 269 منها انهارت بشكل كلي و852 انهارت بشكل جزئي. وستبلغ قيمة المساعدات 80 ألف درهم بالنسبة للمساكن التي انهارت بشكل جزئي، و140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل كلي.
كما يتضمن البرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية،وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير. إضافة إلى دعم الأنشطة الفلاحية، لاسيما عبر استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للكسّابة لإعادة تشكيل الثروة الحيوانية في المناطق المتضررة. وكذا إعادة بناء وتأهيل المباني والممتلكات العمومية المتضررة.
وحضر هذا الاجتماع كل من السيدات والسادة: عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.