قال الأردن إن إسرائيل أمرت، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر، بإخلاء المستشفى الميداني الأردني في غزة، لكنه أضاف أنه لن يستجيب للطلب.

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة: “تلقينا إشارات من إسرائيل لإخلاء المستشفى الميداني بغزة، ولم نستجب لهذه المطالب ابتداءً من الأسبوع الأول للعدوان”، مضيفا: “القوات المسلحة الأردنية تجري تحقيقا وسنتعامل مع الموضوع حسب نتائج التحقيق”.

وفي 15 نوفمبر، أعلن الجيش الأردني إصابة 7 من العاملين في المستشفى الميداني بغزة الذي تأسس قبل 14 عاما، وذلك خلال محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي. وفي سياق متّصل، قال الخصاونة في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية إن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة. وقال، الثلاثاء، إن انتشار جيش المملكة على الحدود مع فلسطين هو عمل طبيعي وأساسي لـ”اعتبارات متعددة”.

وجاءت هذه التصريحات تعليقا على تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر تعزيزات عسكرية أردنية تتجه نحو حدود المملكة مع فلسطين.

وعلق الخصاونة على هذه المقاطع في مقابلة مع قناة “العربية” السعودية الاثنين قائلا: “نتعامل مع العدوان على غزة كأنه على حدودنا وليس في بقعة أخرى من الكوكب، فأنت تتحدث عن واقع ومأساة واعتداء واشتباك وحرب تبعد أقل من 60 كيلومترا جويا”، مضيفا: “من الطبيعي أن ينتشر وأن يمتد الجيش على هذه الحدود لاعتبارات متعددة، للوقوف بوجه أي محاولات للتسلل قد تعرض مواطنينا للخطر، وللتصدي لأي محاولات قد تخطر على بال متطرف من الطرف الآخر للقدوم باتجاهنا”.

وجدد الخصاونة التشديد على أن تهجير الفلسطينيين “سيعتبر إخلالا ماديا باتفاقية معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (منذ عام 1994)، والتهجير بالنسبة إلى الأردن يعني إعلان حرب عليه”، مشيرا إلى أن “اتفاقية السلام تعتبر أوراقا على رف يعلوها الغبار إن لم تحترم إسرائيل استحقاقات المعاهدة”، مشددا على أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المستشفى المیدانی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  

 

 

بيروت - أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء 11مارس2025، أن الدولة العبرية ستفرج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.

وجاء في بيان صادر عن المكتب أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".

وقال مكتب نتنياهو إن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.

وأضاف البيان: "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة"، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى.

أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.

وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.

وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري"، كما تقول.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
  • لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
  • إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين