تعرف على فيروس شيكونغونيا وأعراضه وأماكن انتشاره
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فيروس شيكونغونيا أحد الفيروسات الخطيرة المنتشرة والذتي يصيب البشر من لدغة حشرة مصابة.
تبدأ أعراض فيروس شيكونغونيا بعد ثلاثة إلى سبعة أيام رغم أن بعض الأشخاص تظهر عليهم الأعراض بعد حوالي يومين إلى 12 يوم بعد لدغة الحشرة، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس شيكونغونيا:
الحمى
ألم المفاصل
الأمراض التي تنقلها البعوضة
الصداع
ألم في العضلات
تورم المفاصل
طفح
التعب
الغثيان
احمرار العينين
الوفاة بسبب المرض نادرة، لكن هناك حالات يعاني فيها الشخص من مرض قلبي مستمر، أو أعراض عينية أو عصبية بعد الشفاء من الإصابة.
-خطورة فيروس شيكونغونيا:
معظم الأشخاص يشعرون بالأعراض لمدة أسبوع واحد، وبعد ذلك يتماثلون للشفاء، لكن بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من ألم مفاصل مزمن بعد الشفاء وعادةً، لا يسبب فيروس شيكونغونيا أعراض خطيرة أو الوفاة لكن، إذا كان الشخص مصاب بارتفاع الضغط، أو السكري، أو أمراض القلب، أو كان بعمر أكبر من 65 عاما، فيمكن أن يزيد خطر الإصابة بالأعراض الشديدة.
الأعراض الشديدة والخطيرة نادرة، لكن يمكن أن يسبب الفيروس مشاكل خطيرة في الجلد، العينين، الكليتين، القلب أو الجهاز العصبي.
-المضاعفات النادرة والخطيرة للمرض:
التهاب العضلة القلبية
أمراض العين (التهاب القزحية، التهاب الشبكية)
التهاب الكبد
مرض الكلية الحاد
طفح جلدي شديد ومتقرح
الأمراض العصبية مثل التهاب السحايا، والدماغ، أو متلازمة غيلان بارية أو التهاب النخاع أو التهاب العصب القحفي.
المرضى المتقدمين في السن هم الأكثر عرضةً للإصابة بأمراض خطيرة، ويمكن أن يصاب الأطفال حديثي الولادة أثناء الولادة أو كبار السن الذين يعانون من أمراض أخرى بمرض شديد، وقد يزيد فيروس شيكونغونيا من خطر الوفاة عند هؤلاء الأشخاص.
-علاقة فيروس شيكونغونيا بحمى الضنك:
كلا، المرضين لا ينتقلان بنفس الفيروس، لكن نفس نوع البعوض يمكن أن ينقل كلا المرضين، ولحمى الضنك أعراض مشابهة لأعراض شيكونغونيا، لذلك يعتقد الكثير من الأشخاص أنهم مرض واحد لأن فيروس زيكا يسبب أيضًا أعراض مشابهة وطريقة انتقاله متشابهة أيضًا.
من الضروري معرفة أن حمى الضنك أشد خطورة من فيروس شيكونغونيا، ويجب أن يتم التعرف على الحالة وعلاجها فوريًا.
يحب أن يقوم الأطباء بالشك بهذه الفيروسات إذا جاء الشخص بأعراض متشابهة وسافر في الآونة الأخيرة إلى مناطق تكثر فيها هذه الأوبئة الفيروسية.
يمكن أن يتشابه فيروس شيكونغونيا في أعراض المفاصل، وآلامها مع التهاب المفاصل الروماتويدي، ولا يزال الباحثون يحاولون فهم الآلية التي يسبب فيها فيروس شيكونغونيا التهاب مفاصل مستمر. ومن إحدى التفسيرات الممكنة أن يغير الاستجابة المناعية.
-كيف ينتقل فيروس شيكونغونيا بين البشر:
لا ينتقل فيروس شيكونغونيا عبر الاتصال المباشر بين البشر، أي أن الشخص المصاب بالفيروس لا يمكنه أن ينقل المرض إلى شخص آخر سليم عبر سوائل الجسم مثل اللعاب، أو من خلال العطاس أو السعال لكن الفيروس ينتقل عبر الطرق التالية:
يحدث انتقال الفيروس بشكل أساسي عبر لدغة البعوض.
الانتقال داخل الرحم
الانتقال أثناء الولادة
الاتصال بالدم الملوث في المخبر
-علاج المرض:
فيروس شيكونغونيا ليس له علاج مضاد للفيروس، لذلك يكون العلاج ملطف للأعراض، ويشمل:
خافضات الحرارة من أجل تقليل الحمى
المسكنات لتخفيف الألم والحمى
شرب الكثير من السوائل
الراحة في المنزل
بما أن أعراض فيروس شيكونغونيا وحمى الضنك متشابهة للغاية، خاصة في مناطق انتشار حمى الضنك والفيروس، يجب على المرضى الذين يعتقدون أنهم مصابين بفيروس شيكونغونيا تجنب استعمال الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية حتى يتم استبعاد الإصابة بحمى الضنك (لأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من خطر النزف عند الإصابة بحمى الضنك)
بعد أن يتم وضع التشخيص الصحيح، الأشخاص المصابين بألم مفاصل مستمر يمكنهم استعمال العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية والكورتيكوستيرويدات، والأدوية الموضعية، ويمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي يمكن أن يخفف الأعراض.
معظم الأشخاص يشعرون بتحسن في أسبوع واحد من بداية ظهور الأعراض. لكن بعض الأشخاص يشعرون بألم مستمر في المفاصل لعدة أشهر أو سنوات. وتظهر بعض الاحصائيات أنه إذا أصيب الشخص بفيروس الشيكونغونيا مرة واحدة، فمن غير المحتمل أن يصاب به مرة ثانية، لأنه يكتسب مناعة ضد الفيروس.
-الوقاية من المرض:
لا يوجد لقاح فعال ضد مرض المكرفس، وأفضل طريقة للوقاية هي عبر تجنب لدغات البعوض، وهناك لقاحات أخرى يتم تطويرها واختبارها سريريًا من أجل الوقاية.
لكن، أذا كنت تنوي السفر إلى المناطق الموبوءة، يمكنك أن تقوم ببعض الاجراءات الوقائية، مثل:
ارتداء الأكمام الطويلة، والملابس التي تقلل من تعرض البشرة للدغات البعوض
استعمال طارد الحشرات على البشرة أو الملابس
التأكد من أن المساحات الداخلية تتضمن حواجز “غرابيل” لمنع دخول الحشرات
تجنب زيارة المناطق التي تعاني من تفشي فيروس الشيكونغونيا
استعمال الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية فوق سريرك إذا كنت في النهار
ارتداء الناموسية على وجهك ورقبتك، واستعمال القفازات أو المواد الطاردة للحشرات، عند زيارتك لمنطقة يكثر فيها التعرض للبعوض.
وهناك أيضًا بعض الإجراءات التي تساعد في تقليل انتشار البعوض في المنطقة، مثل:
تفريغ المياه من الحاويات، مثل المزهريات، ومزاريب المطر، وأصص النباتات
تغطية حاويات المياه التي لا يمكن تفريغها، مثل الخزانات
التخلص من الإطارات القديمة المتروكة في الخارج
حفظ القمامة في أكياس بلاستيكية مغلقة أو في حاويات مغلقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمى الضنك یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.
ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر. وتم التأكد مخبريًا من 3 إصابات مؤكدة، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.
فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.
وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.
تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل
مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.
ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.