من المنتظر أن تبرم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

ويعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ثلاثة اجتماعات لبحث الموافقة على الصفقة مع حركة حماس التي تحتجر ما يقرب من 240 أسيرا إسرائيليا ومزدوج الجنسية، بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي شنته تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات غلاف غزة.

وأثارت وسائل إعلام عبرية، جدلا بشأن أحد الشروط التي وضعها يحي السنوار القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

 

وبحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء من موقع والا العبري فإن إسرائيل قبلت شرط القيادي بحركة حماس يحيى السنوار وهو ألا يجوز جمع معلومات استخباراتية عن طريق الطائرات بدون طيار للرهائن، لمدة ست ساعات في كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.

 ويحظى اتفاق إطلاق سراح الرهائن بدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والموساد، ويتضمن إطلاق سراح حوالي 140 سجينًا أمنيًا من السجون الإسرائيلية.

تمت معالجة تنفيذ الشرط من قبل مسؤول إسرائيلي استشهد بتصريحات أدلى بها الجيش الإسرائيلي والشين بيت، تفيد بأن لديهم قدرات على جمع المعلومات الاستخبارية حتى خلال أيام وقف إطلاق النار، وقال المسؤول: "لن نعمى وسنعرف ما يحدث على الأرض".

ويتضمن اتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي سيتم تقديمه إلى الحكومة للموافقة عليه إطلاق سراح 50 طفلا وامرأة إسرائيليا خلال وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام ويتضمن إمكانية تمديده إذا عثرت حماس على المزيد من النساء والأطفال، مع إطلاق سراح عشرة عن كل يوم إضافي لوقف إطلاق النار.

وتشير التقديرات إلى أن إجمالي المفرج عنهم قد يصل إلى 70-80 امرأة وطفلًا إذا تمكنت حماس من تحديد موقع الرهائن، حيث زعمت أنها لا تعرف بعض مواقعهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل صفقة الاسري المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

صحيفة: السنوار في انتظار إيران..هل تتخلى عنه كما تنكرت لنصرالله

رجح مسؤولون إسرائيلون، أن يعيد زعيم حركة حماس، يحيى السنوار النظر في عقد اتفاق مع إسرائيل، بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين لم تسمهم، أن "السنوار قد يرى أن إيران تخلت عن حزب الله ويعيد النظر"، مشيرين إلى أن "اغتيال نصرالله رسالة لزعيم حماس مفادها أن إسرائيل ستصل إليه أيضاً".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تحاول استغلال إنجازاتها الأخيرة في حربها ضد حزب الله في لبنان لدفع زعيم حماس إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن".
ورغم استمرار الشائعات عن مقتله، تقول الصحيفة، إن صورة لرئيس الأركان هرتسي هاليفي على مكتبه، نشرت أخيراً، وظهرت في خلفيتها صورة للسنوار مع علامة استفهام، تثير الشكوك في بقائه حياً.
لكن المسؤولين يرون أن التوصل إلى اتفاق على عودة الرهائن من غزة غير ممكن حالياً، لكن الوسطاء يحاولون إغراء حماس، رغم أنهم لا يحصلون على أي رد".

تقارير إسرائيلية: #السنوار أفلت من محاولة اغتيال بقرار استثنائيhttps://t.co/Nwz2PjVXED

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في إفادة صحافية الإثنين إن حماس لم تستجب، مضيفاً أن المحادثات مع إسرائيل مستمرة، لكن حماس معزولة عن العالم الخارجي منذ أسابيع.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار كان يأمل حرباً متعددة الجبهات ضد إسرائيل، تجر المنطقة إلى صراع أوسع يشمل إطلاق الصواريخ من إيران.

وحسب الصحيفة سيعتمد موقف السنوار على تصرفات إيران. فإذا لم ترد وتمطر إسرائيل بالصواريخ، فقد يستنتج السنوار أنها بعد أن أدارت طهران ظهرها لحزب الله، وكيلها الأهم، فإنها ستتخلي عنه أيضاً.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بيافا.. وقع بسلاح جندي إسرائيلي
  • صحيفة: السنوار في انتظار إيران..هل تتخلى عنه كما تنكرت لنصرالله
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
  • عاجل - مجازر الاحتلال مستمرة في بيروت.. غارة جديدة تستهدف قيادي بحزب الله (تفاصيل)
  • عاجل - السر الأكبر.. لماذا لا يفتح حزب الله النار الكاملة على إسرائيل رغم الهجمات؟
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)