كويت نيوز:
2024-11-19@05:27:25 GMT

قطر: نحن في أقرب نقطة للاتفاق على خفض التصعيد في غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

قطر: نحن في أقرب نقطة للاتفاق على خفض التصعيد في غزة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إن وساطة الدوحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين في غزة تجاوزت القضايا الجوهرية ووصلت إلى مراحلها النهائية وأصحبت في أقرب نقطة للوصول إلى اتفاق.

وشدد الأنصاري في إحاطة إعلامية على أهمية عدم الاعلان عن أي تفاصيل بشأن مجريات هذه الوساطة لحين إتمامها مشيرا إلى أنه سيجري إصدار بيان في حال التوصل إلى الاتفاق في شكله النهائي وأن “ما تبقى فقط أمور محدودة ما يعني أننا في أقرب نقطة للوصول إلى اتفاق”.

وأضاف أن قطر تعمل منذ فترة على التوصل لاتفاق يضع حدا لمعاناة الفلسطينيين معربا عن أمله أن يكون هذا الأمر في وقت قريب خاصة وأن حجم المأساة في غزة رهيب وأي اتفاق أو هدنة يعد فرصة في ظل الأزمة التي تزداد ضخامتها ومأساتها وحجم خسائرها في الأرواح والممتلكات.

وتابع أن الأولوية لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية فالمئات يموتون يوميا جراء العدوان الغاشم على غزة والمئات يموتون من الإهمال الإنساني الذي يقع نتيجة الإجراءات الإسرائيلية في القطاع ومئات الأطفال الخدج يموتون في الطريق حين يتم إجلاؤهم بشكل غير مناسب من المستشفيات.

ولفت إلى أن قطر تعمل على دفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان ونزيف الدم وإدخال المساعدات من خلال المشاورات والاتصالات التي تجريها مع مختلف المسؤولين الدوليين والمنظمات الإقليمية والأممية.

وعن القمة الخليجية التي تستضيفها الدوحة الشهر المقبل أوضح الأنصاري أنها تأتي في سياق الرسالة التكاملية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودورها في المنطقة موضحا بان الوضع في غزة سيكون في مقدمة مناقشات أي اجتماعات إقليمية وأن هذه القمة ترفع لها اللجان المختلفة أجنداتها لاتخاذ القرارات التي تعزز التكامل الخليجي في المجالات كافة.

المصدر أ ف ب الوسومفلسطين قطر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قطر فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع واشنطن اقناع إسرائيل بالنزول عن شجرة التصعيد؟

مع تسارع وتيرة التطورات الميدانية يقع اللبنانيون في حيرة من أمرهم حيال المستقبل بعد اليوم التالي من الحرب. فهم الذين "يأكلون العصي" فيما غيرهم يكتفي بالعدّ. بالتأكيد أن ما يلي هذه الحرب لن يكون كما قبلها. فالوضع السياسي اختّلت موازينه. وما ينطبق على السياسة يسري مفعوله سبعين مرّة سبع مرّات على الوضعين الاقتصادي والمالي. وكذلك الأمر، إن لم يكن أسوأ، بالنسبة إلى الوضعين الاجتماعي والحياتي، وبالأخص لدى النازحين، الذين أصبحوا بلا منزل وبلا أرض بين ليلة وضحاها، ولا يعرفون إذا ما كانت عودتهم إلى قراهم ومنازلهم المدّمرة مضمونة، وهم يعانون حيث هم أكثر من غيرهم من النازحين لأنهم أبناء أرض طيبة ومعطاءة.  
ومع توالي القصف الإسرائيلي، الذي تسبقه عادة إنذارات، فإن ما يُحكى عن إمكانية التوصّل إلى تسوية لا يعدو كونه كلامًا في الهواء. فلبنان يرفض أن يفاوض تحت النار. ولذلك فهو يطالب بوقف النار قبل أي عمل تفاوضي، إذ أنه من غير المقبول الموافقة على أي شرط تحت تأثير الضغط الميداني، فيما تصرّ تل أبيب على مبدأ التفاوض بالنار اعتقادًا منها أنها قادرة على فرض شروطها بفعل ما تمارسه من ضغط ميداني.
وما تطالب به تل أبيب من ضمانات يمكن وصفه بالمضحك – المبكي. وهذه الضمانات التي يطالب بها الجانب الإسرائيلي تظهر مدى خشيته من تكرار عملية "طوفان الأقصى"، ولكن بنسخة لبنانية، والتي قد تكون ربما أقسى من النسخة "الحماسية". ولأنه يعرف مسبقًا أن لبنان لن يقبل بأن تبقى سيادته مخروقة من الجوّ بحجة مراقبة تنفيذ القرار 1701 من قِبل "حزب الله" فهو يضغط في اتجاه القبول بمعادلة جلوس الأميركي على طاولة المفاوضات كمراقب يرتاح الإسرائيلي إلى ما يمكن أن يقوم به الأميركيون لجهة إلزام "حزب الله" بالالتزام بكل مندرجات القرار الدولي 1701 وبما يتضمنه من قرارات دولية ذات صلة.
وفي معلومات غير رسمية أن لبنان لا يعارض من حيث المبدأ فكرة انضمام الولايات المتحدة الأميركية كطرف مراقب، وإن كان هذا الطرح يحتاج إلى الكثير من التوضيحات والتفسيرات، بحيث تأتي الصيغة المقترحة لهذا الضمّ خالية من أي التباس أو من أي ثغرة يمكن أن يستفيد منها الجانب الإسرائيلي للتملص من التزاماته الدولية.
وقد يكون ما يطالب به الجانب الإسرائيلي من ضمانات تحفظ أمن مستوطني الشمال قد جاء نتيجة ما عاينه من تحصينات وأنفاق "المقاومة الإسلامية" على امتداد الخط الأزرق من الناقورة حتى تلال مزارع شبعا. وفي الاعتقاد أن الغاية من هذه الانفاق والتحصينات مزدوجة. الغاية الأولى من هذه الانفاق تكمن في قدرة رجال "المقاومة" على التسلل إلى الجليل الأعلى في عمليات خاطفة وموجعة على غرار عملية "الطوفان". أمّا الغاية الثانية فتقوم على أساس تمكين "المقاومة" من صدّ أي هجوم برّي وإعاقة تقدّم قوات العدو. وهذا ما هو حاصل الآن في الميدان المباشر على الخطوط الأمامية، حيث يتبيّن من بيانات "المقاومة" أن التصدي للهجمات المعادية يتمّ في أغلب الأحيان من مسافة صفر.
فالموفد الأميركي آموس هوكشتاين، الذي حصل على تأييد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لن يعود إلى المنطقة إلاّ إذا وردته من تل أبيب وبيروت إشارات تنبئ بإمكان القبول المبدئي بمسودة التسوية التي تم التوصل إليها من قِبل طرفي النزاع. وعلى أساس هذه المؤشرات يمكن للموفد الأميركي أن يواصل تحرّكه المشروط هذه المرّة.
وفي رأي أكثر من مراقب أن كلًا من إسرائيل و"حزب الله" يحتاجان إلى من ينزلهما من على شجرة التصعيد الميداني والإعلامي. وفي الاعتقاد أن ما تطرحه الولايات المتحدة الأميركية من حلول وسطية قد تكون الفرصة الأخيرة لوقف ارتكاب المزيد من المجازر في حرب تخطّت كل الخطوط الحمر.      المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عون يأمل بعد لقائه وفدًا من التيار أن تمر المرحلة الصعبة في أقرب وقت
  • خبير اقتصادي: الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية متوقعة وغير مقلقلة (فيديو)
  • البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا
  • تظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يضللنا والمحتجزون يموتون في غزة
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • أماكن سحب كراسة شروط سكن لكل المصريين.. خطوات معرفة أقرب مكتب بريد
  • معالم التصعيد الاسرائيلي واضحة.. فهل يرفع حزب الله التحدي؟
  • أسوأ مأساة إنسانية.. سكان غزة يموتون جوعا وعطشا والمستشفيات تخرج من الخدمة
  • لا تفوّت الليلة: أقرب قمر عملاق يزين السماء بمشهد ساحر!
  • هل تستطيع واشنطن اقناع إسرائيل بالنزول عن شجرة التصعيد؟