«نيويورك تايمز»: إسرائيل دمرت 26% من مباني غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية عن أن نصف مباني شمالي غزة دمرت أو تضررت منذ بداية القصف الإسرائيلي 7 أكتوبر، وما نسبته 26% من مجموع الأبنية في قطاع غزة.
قصف بلا هوادةوأشارت صيحفة «نيويورك تايمز» إلى خرائط مصورة جواً، أفصحت عن حجم الأضرار في البنية التحتية لشمال قطاع غزة التي تحاصرها القوات الإسرائيلية بالكامل، حيث تشير الصور الملتقطة حديثا خلال شهر ونصف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة 2023 إلى حجم الضرر الذي وقع في فلسطين، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية في قطاع وتحديدا شمال القطاع.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنّ ما لا يقل عن 56 ألف مبنى قد تضرر أو دمر، أو ما يقدر بنحو 20 إلى 26% من جميع المباني، بحسب تحليل اثنين من الباحثين، جامون فان دن هوك من جامعة ولاية أوريغون، وكوري شير من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك.
دعوات تهجير من شمال القطاع لجنوبهوتدعو إسرائيل سكان القطاع منذ بداية القصف إلى التحرك من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما كشفت الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 13200 مبنى في جنوب غزة، تحت خط الإخلاء الذي أقامته إسرائيل في 13 أكتوبر عندما أمرت جميع سكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، إلى منطقة يفترض أنها آمنة ولكن في ظل القصف المستمر لا توجد منطقة آمنة حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قصف قطاع غزة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون كبار يُجبرون خامنئي على التفاوض مع أمريكا بعد تحذيرات من "سقوط النظام"
كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "نيويورك تايمز" عن اجتماع سري عُقد في طهران بين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار مسؤولي الدولة والبرلمان، حذّروه خلاله من أن استمرار رفض التفاوض مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى عواقب "كارثية"، بينها ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو حتى الإطاحة بالنظام نفسه.
وفقاً للصحيفة، ناقش المسؤولون الإيرانيون خلال الاجتماع الذي استمر لساعات مخاطر التصعيد العسكري مع واشنطن، مشيرين إلى أن رفض الدخول في مفاوضات قد يُعرّض منشآت حساسة مثل مفاعل "نطنز" ومنشأة "فوردو" النووية تحت الأرض لضربات أمريكية أو إسرائيلية مدمرة. وأكدوا أن واشنطن لديها خطط جاهزة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني في حال انهيار المسارات الدبلوماسية.
خامنئي يرضخ تحت ضغوط "التهديد الوجودي"
ونقلت المصادر أن النقاش اشتد حول التهديدات الداخلية التي قد تتفجر في حال تعرضت إيران لهجوم، بما في ذلك احتمال اندلاع احتجاجات واسعة تُهدد استقرار النظام، خاصة بعد تجربة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأشار أحد المشاركين إلى أن خامنئي وافق في النهاية على فتح قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية، خشية تفاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية.