النائبة جيهان مديح تستنكر مقترح إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استنكرت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، المقترح الذي قدمته وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا جملئيل، والذي كشف عن النوايا الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة بدعوتها للمجتمع الدولي بأن يقوم بتشجيع أهالي غزة على إعادة التوطين الطوعي خارج الأراضي بدلا من المطالبة بوقف إطلاق النار أو بالحديث عن إعادة إعمار القطاع، مؤكدة أن موقف الدولة المصرية واضح وراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت مديح، في بيان لها، أن القيادة السياسية تبذل جهودا كبيرة من أجل التصدي للمؤمرات الخبيثة التي تريدها إسرائيل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التى تضمن حماية وصون حدودها وسيكون لها رد حاسم في أي محاول تهدد أي شبر من أراضيها، خاصة سيناء الحبيبة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن الانتهاكات والاعتداءات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة تستهدف تهجيرهم من أراضيهم وهو ما لا تقبله الدولة المصرية، موضحة أن الدولة المصرية ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهالي غزة وتسعى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تصفية قضيتهم.
وأوضحت مديح، أن الجلسة التاريخية التي شهدها مجلس النواب اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تعكس موقف الدولة المصرية الحاسم والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مؤكدة أن الجلسة عكست تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيهان مديح حزب مصر أكتوبر القضية الفلسطينية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان جيش الاحتلال: عملية تياسير صعبة وفقدنا فيها جنديين
قال رئيس الأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية تياسير صعبة وتم فقد فيها جنديين من قوات الاحتياط، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
تجري إسرائيل منذ عدة أشهر مناقشات على مستويات عالية لبحث إمكانية طرح خطة تهدف إلى تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دولة ثالثة لصالح إعادة إعمار القطاع.
ويشير تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن إسرائيل تدرس بعناية هذه الفكرة، التي من المتوقع أن تشهد نقل سكان القطاع إلى دولة لا ينبغي أن تكون مصر أو الأردن.
تفاصيل الخطة المقترحةتتضمن الخطة التي يتم دراستها نقل سكان قطاع غزة إلى دولة ثالثة بعيداً عن مصر والأردن، وذلك بزعم تسهيل عملية إعادة الإعمار الشامل للقطاع بعد الدمار الكبير الذي لحق به.