المصرى لا يعرف التخاذل ويشارك بإيجابية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكرر القول إن المشاركة فى الانتخابات ليست رفاهية، إنما هى ضرورة وطنية، يجب على الجميع الامتثال إلى تطبيقها وتفعيلها، والشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير، فمنذ ثورة 30 يونيو وهو يضرب المثل الأعلى فى المشاركة السياسية الفعالة، وكلنا يذكر الملايين من المصريين فى الثورة ونزولهم إلى الشوارع والميادين، ويوم تم منح التفويض للدولة المصرية بإعلان الحرب على الإرهاب، واقتلاع جذوره ونسف مرتكبيه.
وجاء الآن الدور على الانتخابات الرئاسية 2024، والتى تتطلب من الشعب المصرى الأصيل أن يشارك فيها ليثبت للعالم أجمع أنه شعب واعٍ ويمارس حقوقه الدستورية والقانونية، ولا يفرط فيها أو يتخاذل عن أداء دوره الوطنى كما عهدت الدنيا منه.. والعالم كله الآن يترقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وهناك متربصون فى الداخل والخارج، يتآمرون من أجل إضعاف عزيمة المصريين والنيل منها للحد من النزول إلى صناديق الانتخابات.
«انزل.. شارك».. هو شعار مهم وضرورة وطنية تقتضى من جموع الناخبين أن يثبتوا للعالم أجمع أن المصريين يبدأون فى تنفيذ الدولة الوطنية الجديدة، ولا بد من تفويت الفرصة على المتربصين الذين يحاربون بكل جهودهم من أجل إفشال المشروع الوطنى الجديد للبلاد، ولذلك من المهم والضرورى أن يتكالب الناس على صناديق الاقتراع، لممارسة حقهم الدستورى والقانونى وإجهاض كل المحاولات اللعينة التى تشوه الدولة وتسعى بكل السبل والوسائل إلى إسقاطها.
الممارسة الوطنية والدستورية فى الانتخابات الرئاسية، مهمة جداً لدحض كل مؤامرات الخارج وأذرعهم فى الداخل الذين لا يريدون خيراً لهذا البلد، ويشاركون فى جرائم كثيرة لإثناء المواطنين عن أداء دورهم الوطنى.. لابد من التصدى بكل قوة للحملات المغرضة التى تطلق من أجل منع المصريين من المشاركة فى الانتخابات، بهدف تشويه الدولة المصرية.. والمواطنون لديهم القدرة الكاملة على الرد على كل مظاهر التشويه أو النيل من الدولة بالمشاركة الفعالة فى الانتخابات، والنزول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستورى والقانونى، من أجل حماية الوطن والدولة المصرية، وتوجيه صفعة إلى كل المغرضين الذين لا يريدون خيراً للوطن والمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المصرى الدولة المصرية ثورة 30 يونيو الانتخابات الرئاسیة فى الانتخابات من أجل
إقرأ أيضاً:
يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
عبدالله علي هاشم الذارحي
قمة عربية قابلها غطرسة أمريكي ترامبي، ونتنياهو قذر لا يحترم الآخرين، مهدّداً الغزاويين بكل وقاحة وصلف لا متناهي!
قُوبل ذلك بوعد يمني من قيادة يمنية أصيلة لا تتراجع عن وعودها متمسكة بالله وقيمها بأحقية الشعب الفلسطيني بقضيتهم وتحرير أرضهم حتى النصر..
لا شك أنّ سيد القول والفعل هو: القائد العربي الحكيم الشجاع الذي كان يحلم به كُـلّ عربي ومسلم حُر.
لقد مثل السيد القائد قِيم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والنخوة العربية بأصالتها وشجاعتها، حفظه الله وأيده ونصره، وجعلنا من أنصاره الصادقين الثابتين على نهجه والمجاهدين تحت رايته، والنصر حليفنا إن شاء الله تعالى..
فهل آن الأوان لقادة العرب وشعوبها أن يدركوا الفرق بين:-
١- قائد أعطى العالم مهلة أربعة أَيَّـام لإدخَال المساعدات إلى غزة العزة وإلا ستعود اليمن للحرب فاليمن سند غزة.
٢- ورئيس معتوه طلب من البقرة الحلوب ترليون دولار فوافق وسيذهب ترامب للحلب، وقد تعود على حلبه.
حقاً هناك فرق بين من قال هيهات منا الذلة، وبين من رضي لنفسه بالذلة..
خلاصة القول كـيان العدوّ وأمريكا وعمـلائهما باتوا في قلق، ويحسبون لتحذير السيد القائد ألف حساب، وإن لـم يُدخلوا المساعدات إلى غـزة فسيـرون من اليمـن بعد المهلة ما يسوؤهم، خَاصَّة وأن “يعرف الكل أبو جبريل إذَا حذر وإن تكلم بكلمة بايمضيها” هذا وقـد أعـذر من أنـذر.