ولي العهد السعودي: نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، أن السعودية تطالب بإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية. جاء ذلك في كلمته خلال قمة دول بريكس الافتراضية والدول المدعوة لبحث الأوضاع في غزة.
وقال ولي العهد السعودي في كلمته: «قمة دول بريكس تعقد في وقت عصيب يمر به قطاع غزة»، مضيفاً: «نجدد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة».
وشدد على أن غزة تشهد «جرائم وحشية» في حق المدنيين والأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة، وإن هذا يتطلب جهداً جماعياً «لوقف هذه الكارثة الإنسانية». ودعا «لجهود جماعية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة»، مؤكداً «ضرورة توفير ممرات إنسانية في غزة».
وقال إن «موقف المملكة الثابت والراسخ هو أن لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال القرارات المتعلقة بحل الدولتين لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967». كما شدد الأمير محمد بن سلمان على رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وشارك في القمة الافتراضية للبريكس اليوم قادة السعودية والإمارات ومصر والصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والأرجنتين وإثيوبيا وإيران، بالإضافة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناءقال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.