ضمن مهرجان عدن الرياضي الرابع... فتيات الميناء يتوجن أبطال الطاولة للفتيات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
اختتمت صباح اليوم منافسات بطولة الطاولة للفتيات، ضمن فعاليات مهرجان عدن الرياضي الرابع، والذي يأتي تزامناً مع احتفالات شعبنا بالاعياد الوطنية اكتوبر ونوفمبر، برعاية الاستاذ فضل الجعدي الأمين للمجلس الانتقالي الجنوبي، وبتنظيم دائرة الشباب والرياضة، وتستمر خلال الفترة 20 نوفمبر _ 4 نوفمبر المقبل.
وانتهت منافسات البطولة التي أقيمت على مدى يومين على صالة الشهيد علي اسعد مثنى الرياضية المغلقة بمدينة الشيخ عثمان، بمشاركة فتيات يمثلن أندية المحافظة ولعبت وقائعها بنظام "الكل مع الكل"، من خلال استكمال مباريات الجولتين السادسة والسابعة التي اكتست بالإثارة والحماس.
وتوجت نهى عادل الحيدري من نادي الميناء بالمركز الأول بعد نهاية مباريات البطولة التي شهدت تنافسا محموما بين فتيات الاندية ، في حين جأت زميلتها في نادي الميناء شهد انيس محمد بالمركز الثاني، ولاعبة نادي النصر ليزا مروان محمد ثالثاً.
أدار المنافسات نبيل زوقري (حكم عام)، و(الحكام) عبدالجبار نويصر و عبدالله القعطبي، صفاء حيدر وحسين عبدالرزاق.. وتكونت اللجنة المشرفة من محمد مهدي ومحمد عبده حيدر ولطفي شماخ وجلية عبدالحميد.
وفي نهاية البطولة جرى تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالكؤوس والميداليات والجوائز المالية من ضيوف الختام تقدمهم الكابتن لؤي فيصل صبري رئيس مهرجان عدن الرياضي، محمد مهدي نائب رئيس فرع الطاولة بعدن، واعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان الكباتن مشتاق محمد سعد وعلاء سيف والأمين العام لإتحاد الطاولة محمد عبده حيدر، وعدد من الشخصيات الرياضية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.