أصدر الاتحاد العام للنقابات الفنية في مصر، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر، بيانا شدّد فيه على عزمه فصل أيّ فنان يتعامل مع الكيان المحتل.

وتضمّن بيان اتحاد النقابات الفنية في مصر، الذي يترأسه المخرج المصري عمر عبدالعزيز، موقفه الرافض بشكل تام ونهائي لأيّ تطبيع مع الكيان المحتل الذي يرتكب جرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما نبّه جميع الأعضاء داعيا إياهم إلى عدم التعامل معه.

وجاء في نصّ القرار، وبإجماع من رؤساء النقابات الثلاث؛ نقابة المهن التمثيلية ونقابة الموسيقيين ونقابة السينما، أنه يُمنع التعامل بأيّ شكل مع الكيان المحتل سواء كانت مؤسّسات أو هيئات تقوم بتنظيم المهرجانات الفنية والغنائية والسينمائية داخل مصر وخارجها.

وشدّد البيان على فرض عقوبة الفصل للأعضاء من الفنانين الذين يتعاملون مع الاحتلال، مشيرا إلى أنّ هذا ما أكّده المؤتمر العام للاتحاد والجمعية العمومية.

وجاء في نص البيان: “يُؤكّد الاتحاد العام للنقابات الفنية التمثيلية والسينمائية والموسيقية رفضه التام جميع محاولات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكل صوره، انطلاقا من موقفه الدائم والمعلن بقرار الاتحاد الصادر في 19 جانفي من عام 1981، وبإجماع رؤساء النقابات وجميع الأعضاء، والذي أقرّ على منع التعامل بأيّ شكل من الأشكال مع الكيان الصهيوني، وكذلك المؤسّسات والهيئات التي تنظم المهرجانات الفنية داخل مصر وخارجها”.

وأضاف الاتحاد: “ويعاقب من يتعامل من أعضاء النقابات الثلاث بالفصل، وهو ما أكّده وأقرّه المؤتمر للاتحاد والجمعية العمومية في 25 أكتوبر 1996، ويأتي هذا بعد الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني”.

وأكمل البيان: “الاتحاد يستنكر بشدة الاعتداءات الغاشمة من الكيان الصهيوني التي تنال من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وإصراره على قهر البشر والطير والحجر والمنازل والمستشفيات والمدارس، وتكرار المجازر اليومية ضدّ الشيوخ والنساء والأطفال والفنانين والإعلاميين، ويقف الاتحاد بكل أعضاء نقاباته الثلاث وقفة واحدة ضدّ كل من يسعى إلى التطبيع مع الكيان الغاشم”

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مع الکیان

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: التصعيد في لبنان يكشف حجم المخاطر التي تهدد المنطقة

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن التصعيد الغاشم والعدوان الذي تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، انتقل إلى تصعيد مماثل للجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا يعكس حجم التهديدات التي تعاني منها المنطقة.

مصير الشرق الأوسط

جاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان «التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط»، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشؤون العربية والدولية، والدكتورة منى وهبة، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.

كما حضر من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني.

مصر محاطة بالكثير من المخاطر

وقال رئيس حزب الاتحاد، إن مصر أصبحت محاطة بالكثير من المخاطر، بما يمثل تهديدا مباشر لأمنها القومي على المحاور كافة، وهذا يجعلنا أكثر وعيا بتلك المخاطر، وأن نكون أكثر خوفا على وطننا.

وأضاف، أنه من هذا المنطلق كان حزب الاتحاد حريصا على تنظيم سلسلة من الندوات لتوعية الرأي العام، وتسليط الضوء على الملفات التي تهم الشارع المصري.

مقالات مشابهة

  • 10 نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • عشر نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • المفتي قبلان لـبعض الأصوات التي نختلف معها: الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان وليس للنكايات
  • أمريكا تساهم في زيادة الصراع.. الكيان المحتل يعلن تسليم حزمة مساعدات أمريكية بقيمة 8.7 مليار دولار
  • “الصحفيين العرب” يدين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان
  • هيمنة مصرية على كأس السوبر الإفريقي وجوائز مالية للبطل والوصيف
  • النائب أحمد بلال: فلسطين دائما قضية مصرية.. وندعم المقاومة اللبنانية
  • حزب الاتحاد: التصعيد في لبنان يكشف حجم المخاطر التي تهدد المنطقة
  • وقفات بجامعة الحديدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان