أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على تواصل مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة. 

وقال ميلر، في مؤتمر صحفي، "نحن على تواصل مع إسرائيل وقطر التي تسهل المحادثات بشأن الرهائن، ونأمل أن يكون لدينا أخبار جيدة للرهائن وعائلاتهم".

 

وأكد ميلر أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن، لكنه أضاف أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل، ووكالات دولية ومنظمات إغاثة، من أجل دخول المساعدات عبر معبر رفح، لكنه وصف عمليات التفتيش بأنها تمثل عائقا. 

وقال: "نجري محادثات مع الإسرائيليين بشأن تكثيف عمليات تفتيش الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". 

وأشار ميلر إلى أن "لدى إسرائيل مخاوف أمنية بشأن فتح معبر كرم أبوسالم". 

وبالنسبة للعملية العسكرية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قال ميلر، "أوضحنا للإسرائيليين أنه يجب ألا يبدأوا عمليات عسكرية في الجنوب قبل اتخاذ الخطوات المناسبة لتلبية الحاجات الإنسانية وحماية المدنيين، وخصوصاً مئات الآلاف الذين فروا من الشمال". 

ووصف ميلر سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، خصوصا الأطفال، بأنه "مأساة"، مضيفا أن الولايات المتحدة منخرطة مع حكومة إسرائيل للقيام بخطوات نعتقد أن عليها أن تتخذها للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين"، معتبرا في الوقت ذاته أن "هذه المسألة صعبة جدا لأن حركة حماس تزرع نفسها داخل أهداف مدنية". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

"الجارديان" تبرز تقديم واشنطن مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا قبل عودة ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة تصل قيمتها مليارات الدولارات لأوكرانيا قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من يناير القادم.
وأوضحت الجارديان في تقرير إخباري أن واشنطن أعلنت عن تقديم مساعدات تصل قيمتها حوالي ستة مليارات دولار لأوكرانيا تشمل مساعدات عسكرية بقيمة 2.5 مليار دولار وأخرى اقتصادية بقيمة 3.4 مليار دولار، مشيرة إلى أن الدعم العسكري يتضمن أنواع مختلفة من الأسلحة فضلا عن المساعدات الاقتصادية لتمكين الحكومة في أوكرانيا من الوفاء بالتزاماتها المدنية مثل دفع الرواتب الشهرية للموظفين وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة مثل الرعاية الصحية وغيرها.
ولفت التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى في الوقت الحالي لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات لكييف لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا خلال الحرب الضروس التي نشبت بين الجانبين في فبراير عام 2022 وما زالت تدور رحاها حتى الآن.
وأشار التقرير إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي يقول فيها أنه أصدر تعليماته للإدارة الأمريكية بزيادة معدلات تقديم المساعدات لأوكرانيا قدر المستطاع، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الموقف الأوكراني في ساحة القتال طوال فترة رئاسته.
ويلفت التقرير إلى أن روسيا قامت في مواجهة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بتعزيز التعاون المشترك مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى معاهدة الدفاع المشترك التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في يونيو الماضي والتي تنص على تقديم أي من الطرفين المساعدة للطرف الآخر في حال تعرضه لأي هجوم مسلح.
وأشار التقرير إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية قامت كوريا الشمالية بإرسال عشرات الآلاف من الجنود للانضمام لصفوف القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، طبقا لما ذكرته مصادر في أوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • المفتي العام للسلطنة يدعو إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة
  • المفتي العام للسلطنة يدعو إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة.. عاجل
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم
  • "الجارديان" تبرز تقديم واشنطن مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا قبل عودة ترامب
  • عمليات السرقة التي تعرضت لها محطة مياه السكة حديد بمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • واشنطن تطالب إسرائيل بتوضيح موقفها بشأن المنطقة الأمنية العازلة في جنوب لبنان
  • إسرائيل: لا تقدم في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين
  • ماكرون يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضخمة إلى غزة
  • توم بيريلو: الوقت مناسب لإزالة العقبات التي تعترض طريق الجهات الفاعلة في مجال المساعدات بالسودان
  • ‏موقع والا عن مصدر أمني: لا نتوقع أن يتوقف الحوثيون عن مهاجمة إسرائيل