زار السلطنة 130 مرة.. من هو يوسف أحمد الذي أطلق مبادرة عالمية من قلب مسقط؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مسقط - الرؤية
بدأ فريق TOUR DE COP الدولي – وهو فريق دولي شهير معني بالتوعية البيئية وخاصة في إطار القمة الدولية للمناخ "كوب 28" - رحلتهم الملهمة، وقد انطلقت هذه الرحلة الفريدة من العاصمة العمانية مسقط وتحديدا من مقر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عمان (GUtech)، ومن المقرر أن تختتم الرحلة في إمارة دبي، المدينة المستضيفة للقمة الثامنة والعشرين للمناخ COP28 في نهاية نوفمبر الجاري.
بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والسفارة الألمانية في عمان.
ويمثل TOUR DE COP علامة فارقة في تعزيز الممارسات المستدامة والوعي البيئي. قدم رئيس جامعة GUtech، البروفيسور د. براون، ترحيبًا حارًا للفريق، مؤكدًا على أهمية مثل هذه المبادرات في عالم اليوم.
وأطلق المبادرة يوسف أحمد، رجل أعمال مصري- ألماني وعضو سابق في مجلس إدارة GHORFA في برلين والغرفة العربية الألمانية في القاهرة. في العام الماضي، تحت إشرافه، بدأ الفريق رحلة مماثلة من الجامعة الألمانية الدولية (GIU) في القاهرة إلى شرم الشيخ، متماشية مع أهداف COP27 تواصل جولة هذا العام هذا الإرث، معززةً رسالة المسؤولية البيئية والتعاون الثقافي العابر للحدود.
ويتألف الفريق من رجال أعمال ألمان وطلاب من المدرسة الألمانية الإنجيلية في القاهرة (DEO) والمدرسة السويسرية في الجونة، وقد بدأوا رحلتهم إلى شاطئ السوادي، المرحلة الأولى من جولتهم بالدراجات.
وفي لفتة دعم ملحوظة، انضم سعادة ديرك لويلكي السفير الألماني المعتمد لدى سلطنة عمان وزوجته إلى الدرَّاجين لأكثر من ساعة، قاطعين نصف المسافة إلى شاطئ السوادي، وقد وصل الفريق اليوم إلى ولاية الخابورة وسيكمل المسير ليقطع الرحلة كاملة وبنسب 100 % بالدراجات وصولا إلى دبي المحطة النهائية.
وعن اختيار اختيار السلطنة لانطلاق هذه الرحلة، قال يوسف: "زرت السلطنة عدة مرات واعتبره رقما قياسيا، حيث زرت السلطنة 130 مرة، ومن ثم عرفت عمان وأهلها وجمالها، وارتأينا كفريق في هذه المرة أن ننطلق منها أولا لتزامن الانطلاق مع العيد الوطني المجيد ذكرى الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، كما أن سلطنة عمان واحدة من أفضل الدول المعنية بالبيئة وكما هو معروف فإن العاصمة مسقط سجلت أرقاما قياسية دولية في النظافة والجمال والاهتمام بالبيئة، أما الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، فهي صرح علمي وأكاديمي شهير وهي معنية بالبيئة والاستدامة بشكل فريد وأيضا متميز عالميا.
وأكد يوسف أحمد أن هذه الرحلة ليست مجرد تحدٍ للقدرة البدنية، ولكنها ترمز أيضًا إلى التزام بالوصاية البيئية. يعكس وجود المجموعة في مسقط ليوم العيد الوطني العماني، حيث زاروا معالم سياحية و تاريخية عدة عند وصولهم للسلطنة وقبل الانطلاق في هذه الرحلة الملهمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذه الرحلة
إقرأ أيضاً:
شركة عالمية تختار سلطنة عمان مركزا إقليميا لإنتاج الأبحاث البوليمرية
"عمان": أعلنت شركة "أس إن أف" SNF، الرائدة عالميا في سوق البولي أكريلاميد، عن دخولها في السوق العماني وتحديدا في المدينة الصناعية بولاية صلالة، بعد حصولها على موافقة "مدائن" لتنفيذ خطتها التوسعية الطموحة بقيمة 250 مليون دولار في سلطنة عمان. يأتي ذلك تعزيزا للجهود الكبيرة التي تعمل عليها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" من أجل توفير البنية الصناعية الجاذبة للاستثمار وتنمية الصناعات المحلية.
وتسعى الشركة إلى أن تضع سلطنة عمان مركزا إقليميا لإنتاج الأبحاث البوليمرية، حيث بدأت الشركة رسميا المرحلة الأولى من إنتاج البوليمر المتقدم، مع بدء الأعمال الإنشائية خلال هذا الشهر، وبعد أكثر من 20 عاما من التواجد في سلطنة عمان، يُعد هذا المشروع دليلا على تركيز الشركة على الاستدامة والابتكار والقيمة المحلية.
وفي مطلع عام 2024، أعلنت شركة SNF عن خططها لافتتاح مركزها الإقليمي التقني في مسقط، المعروف باسم "مركز SNF الإقليمي في سلطنة عمان" (RSTC عمان)، الذي سيعمل كمركز أبحاث وتطوير للشركة في منطقة الخليج بأكملها، ومن المتوقع أن يعزز هذا المركز التزام SNF بتطوير خبرة رائدة عالميا في مجال البوليمرات لدعم الزبائن في تحقيق أهدافهم الإنتاجية والاستدامة في كل مرحلة من مراحل دورة حياة النفط والغاز.
ومع حصول الشركة على ترخيص البناء من مؤسسة مدائن، فقد بدأت الشركة تنفيذ الأعمال الأولية لإنشاء المرحلة الأولى من إنتاج البوليمر المتقدم، وهو ما يمثل إنجازا محوريا في جدول المشروع ويظهر القدرة على الانتقال بسرعة من التخطيط إلى التنفيذ، حيث سيلعب المصنع دورا رئيسيا في تعزيز قدرات الاستخلاص المحسن للنفط (EOR) وتلبية الاحتياجات المتزايدة بسرعة للزبائن الإقليميين، ومن المتوقع أن تتقدم مرحلة البناء بسرعة، حيث سيمكن المصنع من توفير فرص عمل، وتوليد قيمة محلية، وجعل عُمان لاعبا رئيسيا في سوق البوليمر في الشرق الأوسط.
وتحدث جيمي نيبيت المدير العام للشركة: "هذه الخطوة تعد استثنائية ومهمة، حيث انتقلنا من المفهوم إلى التقدم الملموس على الأرض، وكان الدعم من الحكومة العمانية وشركائنا المحليين أساسيا في الوصول إلى هذه المرحلة".
وبالتوازي مع بناء مصنع البوليمر، دخل مركز SNF الإقليمي التقني (RSTC عمان) في مسقط مراحل تطويره النهائية، إذ تقترب أعمال التشطيب من الانتهاء، وجار تسليم المعدات المخبرية المتقدمة، ومن المقرر افتتاح المركز في الربع الأول من العام المقبل، ليتحقق رؤيته في أن يكون مركز أبحاث SNF في دول مجلس التعاون الخليجي، وسيساعد المركز على دعم الابتكار في قطاع النفط والغاز في المنطقة، مع التركيز على أبحاث البوليمر للاستخلاص المحسن للنفط، والتخصص في الخزانات الكربونية، وإيقاف المياه، وغيرها من التقنيات المتقدمة، كما سيوفر المركز دعما تقنيا حاسما طوال دورة حياة مشاريع SNF، مما يضمن الكفاءة والاستدامة.
وقامت الشركة بإعطاء الأولوية لتوظيف وتطوير الكفاءات المحلية من خلال التعاون مع الجامعات والمؤسسات العمانية، ومع تقدم مصنع البوليمر وRSTC وفق الجدول الزمني، تستعد SNF لتحقيق عدة معالم رئيسية في عام 2025، وتشمل هذه المعالم حفل الافتتاح الرسمي لـ (عمان - RSTC) في الربع الأول من العام القادم، الذي سيعرض مرافقه المتقدمة ويبرز التزام SNF بالابتكار والاستدامة.