أعلنت وزارة العمل اليوم الاثنين،عن فتح باب التقديم على التدريب المهني لشباب القاهرة ،على مِهن: الخياطة والتفصيل، وصيانة المحمول، والأجهزة المنزلية، والطاقة الشمسية، والتبريد والتكييف، وميكانيكا السيارات، واللحام، ودورات في الحاسب الألي، واللغة الإنجليزية، وذلك بمركز تدريب مهني شهداء الكتيبة 103 صاعقة «الشرابية سابقاُ»، بالإضافة إلى فتح باب التقديم للتدريب بالوحدة المتنقلة بحي الأسمرات على مهن: التفصيل والحياكة، والسباكة، والكهرباء.

أخبار متعلقة

وزارة العمل تعلن عن إنجازات ثورة 30 يونيو في ملف العمل

«العمل»: نجحنا في خفض معدل البطالة من 13 % عام 2014 إلى 7.1 % عام 2023

«العمل» ترسل كتابًا دوريًا للمديريات تيسيرًا على المنشآت في تطبيق الحد الأدنى للأجور

فضل يوم عرفة بين «الدعاء المستجاب والعمل الصالح»

بعد قرار وزارة العمل .. ما هو عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2023 للقطاع الخاص؟

دعاء يوم عرفة .. ساعات قليلة فأغتنمها بأفضل الأعمال

قبل عودة البنوك للعمل وبعد قرارات «الفيدرالى الأمريكي والمركزى الأوروبى».. أسعار الدولار والعملات اليوم

قرارات «الأعلى للاستثمار» خطوة جريئة لدعم الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال

تغيير اسم وزارة «القوى العاملة» إلى «العمل»

مديرية العمل بأسيوط: يجب مراجعة خطط الطوارئ وإجراءات السلامة والحماية (تفاصيل)

«العمل»: ملتقى توظيف للشباب فى أسوان

من وزارة العمل.. فرص عمل لذوي الهمم في الإسكندرية

جوائز للمتفوقين من المتدربين ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة لهم :

وقالت «الوزارة» أنها تلقت تقريرًا من أحمد عزاز مدير مديرية العمل بمحافظة القاهرة،بشأن تلك الدورات التدريبية المجانية،موضحاً توجيهات الوزير حسن شحاتة بالإستفادة من مركز تدريب الشرابية،وإمكانياته المتميزة،وتكثيف الدورات التدريبية للشباب على مِهن يحتاجها سوق العمل، وتوفير فرص عمل وجوائز للمتفوقين،ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة لهم،وذلك في إطار الخطة التدريبية المهنية الجديدة «2023-2024»،والتي تُنفذها المديريات في 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل على مستوى الجمهورية خاصة في نطاق مبادرة «حياة كريمة».

وبحسب بيان صحفي أشار مدير المديرية في تقريره للوزارة إلى أنه على من يرغب في الالتحاق بتلك الدورات التقدم بالأوراق المطلوبة «وهي :صورة من آخر مؤهل،وبطاقة الرقم القومي ،وصورة شخصية حديثة ،ورقم الهاتف»،وذلك في مقر«مركز التدريب» بـ«9 شارع مهمشة بالشرابية»، أو التوجه إلى مقر «المديرية» بـ «برج الفتح 27 شارع عين شمس – حلمية الزيتون أمام سوبر ماركت الفرجاني»، موضحاً أن التقديم يبدأ اعتباراً من غداً الثلاثاء الموافق 11 -7-2023، وأن الدورة التدريبية تتراوح مدتها من شهر إلى شهرين ،بحسب نوع المِهنة،ويحصل المُتدرب على شهادة مُعتمدة من وزارة العمل تُفيد حصوله عليها..ودعت «المديرية» شباب القاهرة إلى التقديم والإستفادة من هذه الخدمة المجانية لمساعدتهم على التعامل مع سوق العمل ..

أقرأ المزيد عن وزارة العمل:«العمل» ترسل كتابًا دوريًا للمديريات تيسيرًا على المنشآت في تطبيق الحد الأدنى للأجور

يُذكر أن «مركز شهداء الكتيبة 103 صاعقة» تأسس بالقرار رقم 190 بتاريخ 19-7-1983،في حى الشرابية بـ 9 ش مهمشة على مساحة 355 مترمربع،والانتهاء من تجهيزه عام 1990،وجرى إفتتاحه رسمياً يوم 2-9-1992 ،وبدأت العمليات التدريبية فيه يوم 25-9-1992 ،وشهد عملية تجديد خلال الفترة من 2017 حتى 2019 ،وأُطلق عليه اسم «مركز شهداء الكتيبة 103 صاعقة للتدريب المهنى عام 2020»،كما أن سعته التدريبية عبارة عن 9 أقسام، كل قسم يستوعب 15 متدرب،ويُنفذ 3 دورات تدريبية كل عام يستفيد منها ما يقرب من 405 متدرباً،ويضم أقساما مختلفة ،كل قسم يحتوى على أدوات تدريبية تخص مهنة من المهن التي يحتاجها سوق العمل..كما أن الوزارة ارسلت مؤخرا وحدة تدريب متنقلة لتدريب شباب حي الأسمرات على مهن يحتاجها سوق العمل ..

التدريب المهني فيزا التدريب المهنى التدريب المهني في المانيا للمصريين شروط التدريب المهني في المانيا انواع التدريب المهني أهمية التدريب المهني مراحل التدريب المهني وزارة العمل العمالة الغير منتظمة وزارة القوى العاملة وزير العمل نظام العمل العمل التطوعي العمالة الوافدة العمالة الغير منتظمة منحة العمالة غير المنتظمة منحة العمالة غير المنتظمة 2023 العمالة غير المنتظمة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة العمل وزير العمل العمالة غير المنتظمة وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل

يتغير مشهد الطلب على المهارات في أسواق العمل العالمية نتيجة ثلاثة محركات رئيسية؛ أولها: سطوة التقانة؛ بما في ذلك ما يُحدثه الذكاء الاصطناعي من تغيرات في الأدوار والوظائف والمهام في أسواق العمل، ومزاحمة سوق الروبوتات للأدوار البشرية في قطاعات العمل والإنتاج والمساعدة الشخصية وأداء المهام الاعتيادية والتصنيعية، تشير التحليلات على سبيل المثال إلى توقع أن تحل الروبوتات محل ما يقرب من 20 مليون وظيفة تصنيع في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، مع قدرتها في المقابل على خلق ما يقرب من 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم بحلول عام 2030، وخاصة في المجالات المتعلقة بتطوير الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وذلك بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي. أما المحرك الثاني: فيتمثل في الانتقال من الأنماط التقليدية للإنتاج القائمة على استنزاف الثروة، والكم الهائل من الانبعاثات، ونموذج الاقتصادات القائمة على الهيدروكربونات، إلى نموذج جديد تقوده فكرة الاستدامة، ويدفع بالاقتصادات نحو التخضير، والبناء على المعرفة، وينشط الاستثمار في أنماط الطاقة المتجددة، شهد عام 2023 أعلى زيادة تاريخية في وظائف الطاقة المتجددة، حيث نمت الوظائف التي خلقها القطاع بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق له لتصل 16.2 مليون وظيفة، وفقًا لبيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. أما المحرك الثالث: فيتصل بالطبيعة الديموغرافية للعالم؛ فما تشهده بعض الاقتصاديات من شيخوخة في السكان، وتراجع لمعدلات السكان في سن العمل، والحاجة إلى تكثيف المهارات في القطاعات الإنتاجية، والحاجة إلى جيل المهارات الرقمية يدفعها إلى فتح أسواقها للعمل والهجرة وتحسين جاذبية ظروف العمال، في مقابل تلك الدول التي تتمتع بشريحة عريضة من السكان في سن العمل، وتراكم للمهارات والتي بدأت بعضها تضع استراتيجيات وخططا لتهجير تلك القدرات والكفاءات إلى الدول ذات الاحتياج الأقصى.

بإيجاز؛ ما تعيشه أسواق العمل والإنتاج عالميًا اليوم هو صراعٌ في الطلب على المهارات، ويبدو أن الـ (5 – 10) سنوات القادمة ستكون معملًا عالميًا لإعادة تأهيل المهارات البشرية، وهو ما يمكن أن نسميه التحول المهاري الأكبر (The biggest skill shift) الذي تقوده المحركات الثلاثة التي أسلفنا ذكرها، وهو ما يدفع بالمجتمعات إلى مواكبة والتأقلم مع مهارات الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة القصوى من المُكن الحضارية والإنتاجية والاقتصادية التي تتيحها للبشرية بعدالة. في القراءة التي قدمها تقرير (مستقبل الوظائف 2025) الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، قدم مثالًا بسيطًا عن حجم الحاجة إلى إعادة تأهيل المهارات للقوى العاملة عالميًا، «فإذا كانت القوى العاملة مثلًا 100 شخص، سيحتاج 59 منهم إلى التدريب بحلول عام 2030. بحيث سيكون 29 منهم يمكن رفع مهاراتهم في أدوارهم الحالية، ورفع مهارات 19 آخرين وإعادة نشرهم في أماكن أخرى داخل مؤسستهم. وفي المقابل من غير المرجح أن يتلقى 11 منهم إعادة التأهيل أو رفع المهارات اللازمة، مما يجعل آفاق توظيفهم معرضة للخطر بشكل متزايد». يضرب لنا هذا المثال المبسط طبيعة المشهد العالمي المتغير للمهارات، والكيفية التي يجب فيها من اللحظة الراهنة التفكير في سبل إعادة التمحور للمهارات، ليس فقط على مستوى القطاعات والمؤسسات ووسائط الإنتاج الاقتصادية، وإنما حتى على المستويات الوطنية بما في ذلك العاملين في القطاعات الحكومية.

على المستوى المحلي، يقود مستقبل التغير في المهارات خمسة عوامل رئيسية في تقديرنا: الأول؛ الطلب والاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة؛ وما يمكن أن يخلقه من فرص جديدة، وطلب على أشكال محددة من المهارات، أو طلب في تحويل مهارات قائمة. العامل الثاني؛ يتشكل في تغير أنماط العمل الحكومي، بما في ذلك التحول الرقمي للحكومة، والانتقال إلى نمط الحكومة التفاعلية والميدانية، وهو ما يتطلب مهارات نوعية بعينها تجسر هذا الانتقال وتسرعه. أما العامل الثالث؛ فهو أنماط الاقتصاد الجديد، وهنا نعني الكيفية التي يمكن من خلالها للمتعلمين والقوى العاملة أن تكتسب مهارات مرنة تكيفها للاندماج في الاقتصاد الجديد؛ هذا الاقتصاد الذي تقوده أنماط ريادة الأعمال، وريادة الأعمال الاجتماعية، والفرص التي يتيحها تنشيط أنماط العمل الحر، وكذلك الفرص الممكنة لاندماج هذه القوى العاملة في مشهد العمل العالمي عبر الحدود. العامل الرابع؛ الذي يقود التغير في مستقبل المهارات هو طبيعة المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تنفذ أو يعتزم تنفيذها، وكيف يمكن لمهارات القوى العاملة الوطنية أن تلبي احتياج تلك المشروعات في مختلف القطاعات، وليس ذلك فحسب بل تنتقل إلى أن تضيف ميزة تنافسية للأداء في تلك المشروعات عبر الابتكار وتخليق النماذج الإبداعية. العامل الخامس؛ هو إدراك التغير المطلوب والمُلِح في الأنماط التقليدية للتعليم، والضرورة التي يجب من خلالها أن تتحول ساحات التعلم إلى ساحات ممارسة وتطبيق تكسب مهارات التكيف والتدبير، وأن تتحول بها مناهجه ووسائله من أدوات لإكساب المعرفة إلى أدوات لتبسيط القدرات المتقدمة في التفكير والنقد والتحليل وإعادة البناء. هذه العوامل الخمسة تجعل من النظر إلى دور التعليم المهني محوريًا في مواكبة هذه المتغيرات، وذلك لثلاثة اعتبارات أساسية: أولها القيمة الاقتصادية لهذا النوع من أنواع التعليم، حيث تشير الأدلة التاريخية عبر العالم إلى تلك القيمة المضافة للاقتصادات والأفراد الذين انخرطوا في هذا الشكل من أشكال التعليم مقارنة بأقرانهم في أنماط التعليم الأكاديمي، الاعتبار الآخر هو قدرة هذا النوع من التعليم على تجسير المهارات بشكل أسرع وأكثر مرونة مقارنة بأنماط التعليم الأخرى. أما الاعتبار الثالث فيتثمل في سهولة الربط بين هذا الشكل من التعليم مؤسسيًا وهيكليًا بالقطاعات الإنتاجية بشكل مباشر. وسنتناول في الجزء التالي من هذه المقالة هذه الاعتبارات وكيفية إسقاطها في واقع سياسات التعليم المهني محليًا.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة التدريبية للأئمة ذوي الهمم الناجحين في مسابقة 2023
  • بدء ورش عمل انطلاقة بمركز سقارة للتدريب لإعداد الخطة التدريبية الجديدة
  • مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل
  • حفل تخريج دفعة 2023/2024 في كلية طب عين شمس.. صور
  • احصل على 1000 جنيه.. رابط التقديم في منحة رمضان 2025 والفئات المستحقة
  • طريقة التقديم على منحة العمالة غير المنتظمة.. 1000 جنيه وكرتونة رمضان
  • بقيمة 1000 جنيه.. رابط وخطوات التقديم في منحة رمضان 2025 للعمالة غير المنتظمة
  • كيفية التقديم على 3862 فرصة عمل في 10 محافظات.. رواتب مجزية
  • وظائف بنك القاهرة 2025 لخريجي كلية تجارة.. الشروط وكيفية التقديم
  • العمل تحذر المواطنين من فرص العمل بالخارج قبل التقديم| خاص