تعاون بين زوهو وتلر لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التحول الرقمي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت زوهو كورب، وهي شركة تكنولوجيا عالمية متخصصة، عن شراكتها مع تلر، بوابة الدفع الإلكتروني الحائزة على العديد من الجوائز، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال تسهيل الوصول إلى تكنولوجيا المؤسسات للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في إطار مذكرة التفاهم الموقعة، ستتيح زوهو لعملاء تلر الوصول إلى محفظتها المتنوعة من أكثر من 55 تطبيقًا بسعر خاص، ليمكنهم ذلك من نقل جميع عمليات أعمالهم - من المبيعات والتسويق إلى التمويل والموارد البشرية - إلى السحابة.
كما سيتمكن مستخدمي حلول زوهو الاستفادة من تكامل تلر من خلال متجر تطبيقات زوهو "زوهو ماركتبليس" Zoho Marketplace لقبول المدفوعات الرقمية والتوسيع من نطاق عملياتهم عبر مناطق جغرافية مختلفة. سيتيح التكامل للشركات في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والكويت وعمان وقطر والبحرين، تحصيل المدفوعات بأكثر من 120 عملة، الأمر الذي سيساعد في الانتقال نحو اقتصاد رقمي يتماشى مع رؤية الحكومات المحلية طويلة الأجل لزيادة مساهمة التجارة الإلكترونية في الاقتصاد.
قال حيدر نظام، رئيس زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "غالباً ما تعمل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ضمن حدود هوامش ضيقة ويمكن أن تكون عرضة لتحديات متعلقة بالتدفقات النقدية. ومن شأن دمج خدماتنا مع حلول تلر أن يجعل عمليات تحصيل المدفوعات آمنة وسلسة، بما يقلل من العقبات في رحلة العميل ويقلّل الزمن والتكلفة في معالجة الدفعات"، مشيراً إلى أن "مجموعة زوهو الواسعة من خيارات الدفع الآمنة تساعد التجار في
الحفاظ على تجربة عملاء سلسة، وزيادة كفاءة معالجة المدفوعات، وتعزيز الإيرادات. وفي ذات الوقت، سنتيح لعملاء تلر إمكانية الاستفادة من منصاتنا الموحدة في تنمية أعمالهم عبر الإنترنت".
قال خليل العلمي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تلر: "يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع زوهو. حيث نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم خدماتنا المتميزة ووسائل الدفع المتنوعة لعملاء شركة زوهو ، بما في ذلك جميع وسائل الدفع المحلية، مما يضمن معاملات غنية وآمنة." وأضاف العلمي: "نعمل جاهدين على تقديم الدعم الدائم للشركات الصغيرة والمتوسطة في رحلتها نحو النجاح، ونسهم في دفع المنطقة نحو اقتصاد رقمي يتماشى مع أهداف الحكومة."
وستتعاون زوهو وتلر في تنظيم سلسلة من ورش العمل المشتركة، والبرامج التدريبية وعروض المنتجات للعملاء عبر
مختلف أنحاء المنطقة بُغية تمكينهم من الانتقال بسلاسة نحو إجراء عمليات دفع رقمية بالكامل وغير نقدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: 95 تريليون دينار محفوظة خارج النظام المصرفي
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن كثرة استعمالات نظم المدفوعات الرقمي يمنح إقراض للمواطنين بكلف أقل، فيما بين أن 95 من أصل 109 تريليونات دينار محفوظة خارج النظام المصرفي.
وقال مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح : إن “الخطوات الايجابية في تفعيل التجارة الإلكترونية تأتي في واحدة من أهدافها متوافقة مع سعي الحكومة والبنك المركزي إلى دمج الأموال المكتنزة في المنازل (التسربات النقدية اصطلاحاً) ضمن النظام المصرفي، مما يسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي”.
ولفت إلى أنه “سبق قيام السلطة النقدية بإعداد ضوابط وإجراءات تسجيل للحصول على رخصة لممارسة هذه التجارة، وعلى نحو منسق يسهم في تنظيم السوق وتعزيز ثقة المستهلكين”.
وأضاف أن “خطوات الحكومة والبنك المركزي لتعزيز الثقة وتفعيل التجارة الإلكترونية جاءت منسجمة وإطلاق مشاريع التحول الرقمي، ذلك منذ أعلن البنك المركزي عن إطلاق مشاريع استراتيجية لدعم التحول الرقمي، بما في ذلك مشروع المدفوعات الفورية والبطاقات المحلية وبوابات الدفع الموحد، التي تهدف جميعها لتعزيز الشمول المالي وتسهيل العمليات المصرفية الرقمية”.
وأشار إلى أن “جميع إجراءات التعاطي مع تكنولوجيا المعلومات ودمجها في نظم المدفوعات الرقمية تأتي منسجمة وتطور نهضة البلاد الرقمية، وثقافة المجتمع المالية، وتطوير سلوك المجتمع النقدي إزاء عادات وتقاليد وثقافات موروثة، حيث لا تزال مسألة اكتناز الأموال في المنازل بدلاً من إيداعها في المصارف تحديًا اقتصاديًا بارزًا في العراق”.
وأوضح: “التقديرات تشير إلى أن نحو 87% من الكتلة النقدية، أي حوالي 95 تريليون دينار من أصل 109 تريليونات دينار، محفوظة خارج النظام المصرفي، مما يُعطِّل جزءًا كبيرًا من الثروة الوطنية عن المشاركة الفعّالة في الاقتصاد”.
وبين، أنه “كلما تزايدت استعمالات نظم المدفوعات الرقمية بما في ذلك التجارة الالكترونية زادت فاعلية النشاط المصرفي وقلت التسربات خارج المصارف، مما يمنح الوحدات المصرفية الرسمية والمجازة الفرصة الأكبر على منح مزيد من الائتمانات أو الإقراض للمواطنين بكلفة أقل وكفاءة أعلى من خلال عنصر الفائدة المستوفاة المنخفضة بالغالب”.
ونوه الى أن “السوق الموازية للمرابين التي تتعاطى مع الأموال المتداولة أو المكتنزة خارج النظام المصرفي هي سوق خطرة جداً وغير قانونية وعالية الكلفة على المواطن والاقتصاد الوطني في تعاطي العمليات الائتمانية أو الإقراض بفائدة ربوية عالية جداً أو ما تسمى بسوق المرابين، ذلك لغموض عملياتها، فضلاً عن أن بعض نشاطاتها تتعارض مع قانون مكافحة غسل الأموال لانعدام الشفافية في التمويل وفقدان عناصر الحوكمة فيها وترافقها مخاطر التداول والاسترداد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts