محلل سياسي: حديث إسرائيل عن تهجير الفلسطينيين مرفوض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وغزة قبل 46 يومًا، جرى تقديم العديد من التصريحات الرسمية، التي تناولت مستقبل القطاع، وأثارت غضبًا واسعًا، مستمرين في محاولة تهجيرهم بالقصر، إلى أوروبا، وذلك عقب رفض مصر فكرة دخولهم إلى أراضيهم.
الرقب: كل يوم يخترعوا خطط لمحاولة تهجير الشعب الفلسطينيقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تصريحات إسرائيل بشأن تهجير أهالي غزة إلى خارج هو مشروع يريدون تحقيقه مهما كان الضرر عليهم أو على قطاع غزة، كل يوم يخترعوا ويطلعوا خطط لمحاولة إبادتهم.
وأضاف الرقب، أن تصريح وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا جملئيل، بأنها ترفض إلى تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين، وعدم رغبتهم في إعادة بناء غزة بحجة أنها ستبنيها للفلسطينيين وستكلفهم المليارات فلماذا تبنيها لهم؟، ومن الأحسن أن يقوموا بالهجرة لأوروبا وتركها ويقيموا مستقبل خارج الأراضي الفلسطينية.
مصر رافضة لتهجير الفلسطينينوأشار إلى أن مصر كانت أولى الدول، رفضًا لهجرتهم من خارج أراضيهم سواء إلى أوروبا أو إلى مصر، وظهر أيضً في تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي برفضه لداخلهم الأراضي المصرية وذلك لعدم تصفية القضية الفلسطينية، لذلك يفكرون في هجرتهم إلى أوروبا، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحدث له من اعتداءات وحشية وقصف على مستمر للمدنيين على القطاع ويرون الموت أمام أعينهم ونتحدث اليوم أن نحو 3% من الشعب الفلسطيني قتلوا وأصيبوا خلال هذه الحرب، إلا أنهم متمسكين بأراضيهم ويرفضون تركها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب مصر وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة تهجير الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اغتال الصف الأول لحزب الله بأكمله
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك تاريخا طويلا للصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، التي تعرضت إلى ضربات كثيرة.
الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على الشعب الفلسطينيوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن حزب الله والمقاومة اللبنانية قررا التضامن بشكل عام مع الشعب الفلسطيني والمشاركة، موضحا أنها دفعت ثمنا كبيرا مقابل هذا التضامن، من الاستهدافات واستشهاد المئات من أبناء الشعب اللبناني وفصائل المقاومة.
وتابع: «وكان آخر اغتيالات الاحتلال في صفوف حزب الله، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فضلا عن أن حزب الله تلقى ضربات قاسية خلال الشهر الماضي؛ إذ شهد اغتيالات عديدة بالصف الأول له لم يشهدها من قبل بتاريخه»، لافتا إلى أن الصف الأول في حزب الله بمجمله جرى اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي دون استثناء، ما يعطي دلالة على حجم الأثمان التي دفعت مقابل هذا التضامن، وعلى الرغم من كل ذلك لم يتراجع حزب الله عن موقفه.